يستعد "نادي دبي للصحافة" لتنظيم الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أبرز الخبراء والمختصين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي وممثلين من كبرى شبكات التواصل الاجتماعي من المنطقة والعالم.
وتسعى اللجنة المنظمة للقمة لتعزيز نجاح الدورة الأولى للقمة التي عقدت في مارس 2015 بمشاركة ما يزيد على 2500 من المهتمين والمتخصصين في التواصل الاجتماعي، والتي ضمت 38 متحدثاً من المؤثرين العرب والعالميين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين استعراضوا تجاربهم وخبراتهم من خلال مجموعة من الجلسات وورش العمل والحوارات التي لاقت إقبالاً وتفاعلاً من الحضور عكس أهمية الموضوعات المطروحة والتي تناولت عدداً من الموضوعات التي تتركز حول الإيجابية كأسلوب تواصل، وتأثير منصات التواصل الاجتماعي على إنسانيتنا، واستخدام التواصل الاجتماعي للتغلب على التحديات، إضافة إلى موضوعات تتناول العلاقات بين الإعلام التقليدي والإعلام الاجتماعي ودور كل منهما في صياغة المستقبل.
ومن ضمن الأرقام المميزة التي حققتها القمة في دورتها الأولى ، التي تسعى الدورة الثانية لتدعيمها تحقيق وسم #قمة_التواصل على المرتبة الأولى إماراتياً والرابعة عالمياً، و 365,632,160 انطباع للوسم، وأكثر من 800 تغطية صحفية محلياً واقليمياً، وأكثر من 3 مليون زيارة للموقع الالكتروني، و أكثر من 80 ألف نتيجة ضمن محركات البحث، ومشاركة 32 متحدث من أنحاء العالم، وتم تكريم 37 فائز من العالم العربي، وتجاوز عدد الحضور 2500 شخص.
من جانبها أكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إن القمة تهدف إلى تجسيد رؤية صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تفعيل الحوار البناء حول إيجاد الحلول واستحداث الأفكار التي تعين على تطوير مجتمعاتنا العربية والارتقاء بها وتمكينها من الوصول إلى أعلى مراتب الرقي وتأكيد قدرتها على مواجهة التحديات المحيطة، وإلى توظيف الوسائط التي أنتجتها النهضة التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم في مجال الاتصالات، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، نحو خدمة المجتمعات العربية وتعظيم تأثيراتها الإيجابية، وتفادي انعكاساتها السلبية.
وأضافت رئيسة اللجنة التنظيمية أن القمة تستمد أهميتها من الموقع التاريخي الذي تمتعت به دائماً دولة الإمارات العربية المتحدة كحلقة وصل تربط العالم شرقه بغربه وشماله بجنوبه؛ وهو ما تدلل عليه الشواهد التاريخية التي تؤكد أن هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي كان معبراً لخطوط التجارة منذ قديم الأزل.
وأشارت المري أن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب الثانية ستولي أهمية كبيرة لتطوير صيغ وأفكار جديدة ومبدعة لتعظيم الاستخدامات الإيجابية لقنوات التواصل الاجتماعي لمواجهة انتشار الأفكار السلبية المغلوطة والرسائل المغرضة وتوضيح الحقائق، ومجابهة التحديات الفكرية الهدامة التي انتشرت مؤخراً في المنطقة نتيجةً للتغيرات التي يشهدها العالم العربي، وذلك من خلال إطار إيجابي يسهم في تنمية الأوطان ويفتح من خلال التواصل البناء والفكر المعتدل المستنير آفاقاً مستقبلية جديدة تحمل الخير لشعوب المنطقة.
أما بشأن استعدادات اللجنة التنظيمية للدورة الثانية من القمة، نوّهت رئيسة لجنة التنظيم إلا قرب انتهاء مجموعة من جلسات العمل المكثفة، لتحديد المحاور العامة لهذه الدورة ولاختيار أفضل المتحدثين من ذوي الخبرات المتميزة القادرة على إثراء الحوار خلال القمة بأفكار جديدة، مشيرةً إلى الحرص على تنويع الموضوعات والنقاشات التي ستشهدها الدورة الثانية لتغطي مختلف الاتجاهات ولتقديم مجموعة متنوعة من الأفكار الجديدة والمبتكرة لاسيما في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز أهميتها المتزايدة كوسيلة إيجابية مهمة تعمل على تعزيز نوعية الحياة، وتحقيق الربحية للأعمال وزيادة التفاعل بين الحكومات والجمهور، إضافة إلى دورها الأساسي كوسيلة حيوية للتواصل بين الأفراد.