إتفاق سعودي- صيني يوجه "ضربة قاصمة "للدولار

وقعت المملكة العربية السعودية مع الصين إتفاقا يقضي بأن  تتم التعاملات التجارية بين البلدين بـ"اليوان" الصيني و"الريال" السعودي، وهي الخطوة التي يشير محللون بأنها عواقبها ستكون كارثية على الدولار.

قناة روسيا اليوم أكدت بأن عدد من  المراقبين  والخبراء الاقتصاديين أشاروا الى أن هذا الاتفاق يوجه "ضربة قاصمة " للدولار، ذلك أن تأسيس نظام لأسعار الصرف المباشرة بين عملتي اليوان الصيني والريال السعودي سيتيح لبكين شراء النفط السعودي بعملتها مستقبلا ما سيلحق الضرر بالدولار.

يذكر أن  الريال السعودي  يرتبط بالدولار الأميركي منذ أكثر من 30 عاما، ويبلغ سعر صرفه 3.75 ريال للدولار الواحد، بحسب مؤسسة النقد العربية السعودية، كما تعد الصين أكبر مستورد للنفط السعودي في العالم، بما يتجاوز 1.1 مليون برميل يوميا، بنسبة تقترب من 15% من صادرات النفط السعودية للعالم إجمالا.

ووفقا  لبيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، تعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية العام الماضي، بحجم تبادل تجاري 49.2 مليار دولار، تشكل 13% من العلاقات التجارية بين السعودية ودول العالم في نفس الفترة.

كما بلغت صادرات السعودية للصين 24.55 مليار دولار في 2015، مقابل واردات للرياض من بكين بـ24.64 مليار دولار، وفق أرقام رسمية سعودية.

يذكر أن  صندوق النقد الدولي، أضاف يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول، اليوان الصيني إلى سلة العملات المعتمدة لدى الصندوق إلى جانب الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني.