إحتلت السعودية صدارة البلدان المشاركة في جائزة الإبداع في العمل الخيري التي تقام ضمن فعاليات مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري في البحرين وذلك من حيث عدد المشاركات التي فاقت الاربعين مشاركة.
وبلغت عدد المشاركات السعودية 41 مبادرة في الجائزة التي تنظم تحت شعار "مفتاح التحول الرقمي في العمل الخيري" والتي ستعقد في الفترة ما بين 23-24- أكتوبر 2016م بفندق آرت روتانا جزر أمواج بمملكة البحرين.
وتلت السعودية دولة الكويت بـ 14 مبادرة، ثم دولة قطر بـ 6 مبادرات، ثم سلطنة عمان بـ 4 مبادرات، ثم كلُ من مملكة البحرين ومصر بـ 3 مبادرات لكل منهم، ثم السويد وماليزيا بمشاركتان، ثم الجزائر والمغرب وتركيا واﻻمارات العربية المتحدة وفلسطين بمشاركة واحد لكل منهم.
و من جهته أوضح الأستاذ أحمد بوهزاع نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن جائزة الإبداع في العمل الخيري استقبلت 80 مبادرة تتنافس على المراكز الأولى في فئاتها الخمس وهي فئة أفضل تطبيق للوسائط الذكية وفئة أفضل حملة في قنوات التواصل الاجتماعي وفئة أفضل خدمة الكترونية وفئة أفضل مبادرة تقنية مؤثرةوفئة أفضل موقع الكتروني، مشيراً إلى أن المشاركات المتقدمة للجائزة حضيت بتقييم عشرة خبراء في مجالات التقنية والتسويق الالكتروني وتطوير المواقع والوسائط المتعددة.
وأوضح بوهزاع بأن الجائزة تعد أول مسابقة نوعية تعني بالإبداعات التقنية في العمل الخيري، و بأنه سيتم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى خلال المؤتمر الذي يحظى بحشد كبير من الخبرات التقنية والجمعيات الخيرية الرائدة والشخصيات المعروفة بكفاءتها والمبادرات في المنطقة، مبيناً بأن المؤتمر سيشهد مشاركة جمعيات ومؤسسات رائدة لعرض تجاربها المتميزة في العمل الخيري، فضلاً عن مشاركة رواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الذكي ونشطاء المجتمع المدني من عدد من الدول.
ويتميز هذا المؤتمر وفق بوهزاع عن دورته الاولى بأنه يشهد مشاركة دولية واسعة من جمعيات خيرية ومؤسسات تقنية وشخصيات فاعلة تشارك للمرة الأولى في مؤتمر بهذا المستوى الفريد في المنطقة العربية.
هذا وسيبحث مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2016 واضيع محاور ومواضيع فريدة كالحوسبة السحابية وتطبيق البيانات الضخمة في العمل الخيري والإعلام الذكي والمحتوى الإلكتروني الفعّال وغيرها من الموضوعات التي تشكل مفاهيم العصر الجديد للعمل الخيري ، كما يستعرض المؤتمر أثر التكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية في تغيير الأنماط التقليدية للعمل الخيري والانتقال إلى العمل الرقمي وتغيير مفهوم وسائل الإعلام وظهور مفهوم الإعلام الاجتماعي والإعلام الذكي وأثره على النشاط الخيري.