منحت المملكة العربية السعودية تأشيرة دخول متعددة لمدة عامين لرجال الأعمال الباكستانيين.
صحيفة دايلي تايمز الباكستانية اوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن القرار السعودي جاء على هامش لقاء بين السفير السعودي لدى باكستان عبد الله مرزوق الزهراني ورئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستاني عبد الرؤوف علم.
وخلال الاجتماع، لفت علم انتباه السفير السعودي تجاه مختلف المشاكل التي تواجه رجال الأعمال الباكستانيين للاستثمار في المملكة العربية السعودية فيما اكد الزهراني أن المملكة تقدر جيدا علاقتها مع بلد إسلامي مثل باكستان، مضيفا بان السعودية تسعى لتعزيز التعاون مع باكستان في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والتجارة والثقافة، مشيرا ان السعودية تهدف لإنهاء إعتماد الاقتصاد السعودي على عائدات النفط وهو ما يعد فرصة كبيرة للمستثمرين الباكستانيين.
هذا وتشمل القطاعات التي يمكن للباكستانيين أن يستثمروا فيها ، الزراعة والعسل والمشروبات والمواد الغذائية المصنعة والنفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة بما في ذلك الطاقة الشمسية وغيرها من الطاقة المتجددة والمياه ومياه الصرف الصحي، والخدمات المالية والمهنية، والتعليم والتدريب وتنمية رأس المال البشري، والنقل الجماعي والخدمات المتصلة بالبنية التحتية بما في ذلك السكك الحديدية و المترو والحافلات و قطاع التكنولوجيا والخدمات البيئية، و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخدمات الأمن والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والتعدين وفق الصحيفة الباكستانية.
هذا وأشار السفير السعودي إلى أن المستثمرين الباكستانيين سوف يتاح لهم جميع المرافق في المملكة لتأسيس أعمالهم، فيما اكد رئيس إتحاد غرف الصناعة والتجارة الباكستانية ان السعودية شهدت ما بين 2003 و 2013 زيادة في الرخاء، حيث ارتفع دخل الأسرة بنسبة 75 في المائة، كما تم خلق 1.7 مليون فرصة عمل، و تضاعف الناتج المحلي الإجمالي، وبلغت الاحتياطيات إلى ما يقرب 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي غير ان السعودية تسعى الآن إنهاء إعتمادها على عائدات النفط.