توقع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن تتجاوز كلفة إقامة مجمع لبناء وإصلاح السفن، بإشراف من شركة أرامكو، في مدينة رأس الخير على الساحل الشرقي للبلاد 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار).
وكالة رويترز اوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست، نقلت فيه عن الفالح تأكبده بأن بداية الأشغال في هذا المشروع ستكون في 2018، بينما سيبدأ الإنتاج من المجمع في عام 2022.
هذا وستتكفل الحكومة السعودية بتمويل البنية الأساسية للمشروع كما فعلت مع مشاريع في مدن أخرى أصبحت مراكز صناعية كبرى مثل الجبيل، وينبع، على أن يحول هذا المشروع رأس الخير إلى مركز كبير للتعدين مع بناء شركة معادن السعودية مجمعين لإنتاج الألمنيوم والفوسفات.
هذا ويعد المجمع البحري مشروعا مشتركا بين أرامكو السعودية، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، ولامبريل التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وهيونداي للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية.
إلى ذلك سيساهم هذا المشروع في دعم أحد الأهداف الرئيسية لرؤية السعودية 2030 من خلال خلق الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وهو الهدف الرئيسي لخطة الإصلاح الاقتصادي "رؤية 2030" التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
هذا وكشف وزير الطاقة السعودي أن المملكة تخطط لاقامة شراكات أخرى على غرار شراكة مع شركة ماكديرموت الامريكية المختصة في حفر المنصات البحرية، بالاضافة إلى وجود عدد من المشاريع الصناعية الأخرى ذات صلة بالغاز والنفط ومركز ثقافي، بكلفة جملية تقدر بحوالي 160 مليار ريال.
كما أكد الفالح أن المشروع المشترك الصدارة بين أرامكو وداو كيميكال تكلف لوحده ما يصل إلى 80 مليار ريال.