تنظم جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة ملتقى مجتمعي مسؤوليتي الأول تحت شعار "كن قدوة"، بشراكة استراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية يوم الخميس القادم بمركز حي المنتزهات النموذجي، تزامنا مع فعاليات مشروع مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟".
من جهتهه اوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن ملتقى "مجتمعي مسؤوليتي" يأتي ضمن فعاليات مشروع مكة الثقافي "كيف نكون قدوة؟"، الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة الكرمة، وحث جميع الجهات بالمنطقة للمشاركة بمبادرات وفعاليات تحقق أهدافه وشعاره السنوي.
وأشار الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة بأن ملتقى "مجتمعي مسؤوليتي" يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حيث أطلقت الجمعية سلسلة ملتقيات "مجتمعي مسؤوليتي" والذي يعتبر ملتقى شبابي جماهيري يسعى للتعريف والتوعية بقيمة المسؤولية الاجتماعية والتحفيز لها وزيادة الدافعية الإنتاجية الاجتماعية لدى شباب المجتمع لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، مبيناً بأن الملتقى يستهدف مشاركة أكثر من 500 شاب في مختلف فعالية.
وأضاف الزهراني بأن الملتقى يهدف لبناء وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية وجدانياً ومعرفياً، إلى جانب نقل خبرات وتجارب الضيوف في بناء المشاريع التطوعية بشكل احترافي وتعزيز الجانب السلوكي الايجابي لدى الشاب في مجتمعه، فضلاً عن استثمار الشباب لأوقاتهم بما يفيدهم وينمي قدراتهم، مبيناً بأن الملتقى يستهدف الشباب في المرحلة الثانوية والجامعة بشكل عام.
وفي ذات السياق أعرب المهندس حسن الزهراني عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكة المكرمة لدعمه المتواصل واللامحدود للجمعية، كما قدم خالص الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة لدعمه المتواصل للجمعية وبرامجها.
يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة التي تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ثم المجتمع و تقديم الاقتراحات اللازمة للوصول ً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.