حسم العقبان 2015 الأكبر من نوعه

تستضيف دولة الكويت فعاليات التدريب العسكري "حسم العقبان" بمشاركة قوات من دول مجلس التعاون الخليجي، وقوات من الجيش الأمريكي،ودول أخرى. وأكد العميد الركن محمد الكندري المنسق العام لتدريب " حسم العقبان 2015" بأن التدريب يعد من أكبر التدريبات على المستويين الاقليمي والدولي"مشيرًا إلى أنه يُعد أيضاً "تمريناً وطنياً سينفذ على مستوى دولة الكويت، اذ يشارك فيه الجيش الكويتي، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، ووزارة الإعلام، والجهات الحكومية المعنية." ويهدف التدريب العسكري، الذي انطلق الأحد ويستمر حتى نهاية مارس الجاري، إلى "تعزيز تعاون الدفاع الاقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي، والدول الشقيقة والصديقة"، وبُعد الأكبر من نوعه في منطقة الخليج، بحسب بيان للمركز الإعلامي المشترك. ويجري التدريب بالذخيرة الحية، وتشارك فيها حاملة الطائرات الأميركية "يو اي اي نيويورك" والفرقاطة البرمائية "يو إس إس فورت ماكهنري"، وهدفها مواجهة تهديدات المتشددين التابعين لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ومخاطر أخرى محتملة وفق مأوردته صحيفة الشرق الأوسط. ونقل بيان عن الكندري، قوله إن التدريب يهدف أيضاً إلى "تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة، وتنسيق التعاون في مجالات عدة"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وأكد البيان أن ما يميز التدريبات مشاركة جميع دول مجلس التعاون من خلال انضمام مختصين وخبراء ممثلين عن مركز الدفاع الوطني لإدارة الأزمات في قطر ومركز الدفاع الوطني في السعودية والهيئة العامه للطوارئ وإدارة الكوارث والأزمات في الإمارات. من جانبها، ذكرت القيادة المشتركة للجيش الأمريكي أن ما يقرب من 3000 جندي أمريكي يشاركون في تدريب "حسم العقبان 2015"، الذي يجري في أراضي وأجواء والمياه الإقليمية لدولة الكويت، بمشاركة قوات من أكثر من 12 دولة، ستقوم بتقديم الدعم لهذه التدريبات. وتنتهي التدريبات بندوة خاصة يشارك فيها القادة العسكريون من الدول الـ12 لمناقشة التحديات الإقليمية في المنطقة، إذ يهدف التدريب إلى تعزيز الالتزام والعمل المشترك في المجال الأمني الإقليمي. ويُعد تمرين "حسم العقبان 2015" النسخة الـ13 من التدريبات التي بدأت تحت هذا الاسم منذ عام 2000، حيث استضافت البحرين النسخة الأولى، ثم الإمارات وقطر تباعاً، وجرى الإعداد له من قبل رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، منذ مطلع العام 2014 الماضي.