كرمت منظمة التعاون الإسلامي ممثلة بالمجلس الإسلامي للمؤسسات بتكريم أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي رحمه الله بجائزة المؤسسة المانحة الوقفية المتميزة بالدول الإسلامية، التي تهدف لتحفيز المؤسسات المانحة لمؤسسة أعمالها وأنشطتها وتطبيق المعايير العالمية في أدائها ويتم منحها للمؤسسة المانحة المتميزة.
هذا و تم تسليم الجائزة لأوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله ضمن فعاليات المؤتمر الثاني للمؤسسات المانحة والمنعقد في دورته الثانية في البحرين برعاية معالي الشيخ علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني وبحضور قادة العمل الإنساني في العالم الإسلامي .
من جهتهة عبر بدر بن محمد الراجحي رئيس مجلس نظار أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله عن شكر لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة بمجلسها للمؤسسات المانحة على هذه اللفتة الكريمة التي تسهم في تعزيز وتشجيع الممارسات المتميزة وتكريم الجهات الفاعلة والمتميزة التي تسهم في خدمة المجتمع، مؤكد أن قطاع الأوقاف، هو قطاع حيوي ومؤثر في عجلة التنمية ، نظرا لما يقدمه من إسهامات متميزة تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز أثره وتطوير أدواته وآلياته ليكون شريكاً أساسياً وفاعلاً في تحقيق الأهداف التنموية، في ظل الدعم الذي يلقاه من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده.
وشدد الراجحي على حرص أوقاف والده رحمه الله على السعي المستمر للتميز في مجال العمل المانح عبر منظومة متكاملة تنتهجها الأوقاف ضمن استراتيجيتها الرامية إلى العمل النوعي ومؤسسته، والعمل وفق أحدث الأنظمة المطبقة في هذا المجال وتكريس مفهوم التميز في العمل تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
ولم يفوت رئيس مجلس نظار أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي الفرصة لتقديم الشكر للعاملين بالأوقاف على هذا الإنجاز الذي يعد تتويجا للجهود المبذولة من فريق العمل ممثلاً في مجلس النظار ومنسوبي الأوقاف.
وبين الراجحي أن الأوقاف الإسلامية على مر التاريخ كانت ولا زالت رمزاً يحتذى به في العمل الإنساني وأنها أحد النماذج التنموية المشرقة، وأنها تمر بمرحلة ازدهار في هذا الوقت وتتطلب استثماراً للقدرات والإمكانات التي تملكها وتمكينها، وأكد على أهمية التنسيق والتكامل بين هذه الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة للوصول لشراكات فاعلة ومؤثرة.
يذكر أن أوقاف الشيخ محمد الراجحي سارت على سياسة المنح الاستراتيجي والنوعي الذي عملت عليه الأوقاف منذ حيث تبنت أكثر من 70 مبادرة نوعية شملت أكثر من 72 مدينة ومحافظة على مستوى المملكة ,بشراكة فاعلة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والجمعيات الأهلية والجهات المانحة، في شراكات عززت دور الأوقاف في المجتمع و أسهمت في نمو وتطوير العمل الخيري ومؤسساته والعاملين فيه والإسهام في التخفيف من آثار الظواهر المجتمعية التي يعاني منها المجتمع.