2017-01-10 

الملك سلمان و عون يتفقان على طي صفحة الماضي

من الرياض فهد معتوق


توصل  العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم إلى إتفاق ثنائي يقضي  بإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين  إلى ما كانت عليه سابقا.

 

وكالة الاناضول نقلت في هذا السياق أن قائدا البلدين إتفقا غلى على تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية ولبنان وعودتها إلى ما كانت عليه وذلك خلال استقبال الملك سلمان، للرئيس اللبناني ميشال عون في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض.

 

 

وأشارت  الوكالة  إلى أن العاهل السعودي أوعز خلال القمة، إلى معاونيه بمتابعة القضايا التي طرحها الرئيس عون على المستويات الاقتصادية والمالية والعسكرية والأمنية والسياحية، كما أصدر توجيهاته إلى معاونيه بلقاء أعضاء الوفد اللبناني، ودراسة كل الطلبات المقدمة والتجاوب معها.

 

 

ووفقا لما نقلته الاناضول عن  الحساب الرسمي للرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد شدد الملك سلمان  خلال المحادثات مع عون، على أن المملكة لا تتدخل في شؤون لبنان وبأنها تترك للبنانيين أن يقرروا شؤونهم بأنفسهم.

 

 

كما أوضح الملك سلمان أنه "لا بديل عن لبنان، وأن السعودية ترغب في المحافظة على العلاقات التاريخية معه وتطويرها."

 

 

من جانبه  أكد عون، للملك سلمان أن "ما جمع بين اللبنانيين والسعوديين من علاقات تاريخية سيستمر" .

 

 

وكان  عون، قد وصل  الرياض، مساء أمس، في زيارة رسمية هي الأولى له خارجيا منذ توليه منصبه قبل شهرين.

 

 

يشار إلى أن  الرئيس اللبناني أكد في تصريحات سبقت  تحوله  إلى السعودية  أن الزيارة تهدف  إلى تبديد الالتباسات" في العلاقات بين البلدين، مشيراً أن "العلاقات اللبنانية السعودية تأثرت بالأحداث التي جرت في الدول العربية،حيث حصلت بعض الشوائب.

 

 

يذكر أن زيارة عون إلى السعودية والتي تمتد ليومين تعد  أول قمة تجمع العاهل السعودي ورئيس لبنان، بعد توليه الرئاسة في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن توترت العلاقات السعودية اللبنانية، على خلفية ما تصفه المملكة بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لاسيما من تنظيم "حزب الله"، عقب  الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع 2016 وإمتناع الحكومة اللبنانية عن التنديد بهذه الجريمة.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه