تعلق إسبانيا آمالا كبيرة على زيارة الملك فيليب السادس التي طال إنتظارها لتوثيق التعاون التجاري والعسكري مع السعودية.
صحيفة la informacion الإسبانية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن زيارة الملك الاسباني التي أجلت لمرتين في فبراير وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي قد تحمل في المرة الثالثة أخبار سارة للملك وكذلك لإسبانيا.
وأضاف التقرير أن الغرض من هذه الزيارة هو الحفاظ على علاقات وثيقة بين اسبانيا والسعودية بالاضافة إلى الاستفادة من الثقة السعودية في اسبانيا والتي بناها الملك الراحل خوان كارلوس لمساعدة الشركات الاسبانية ودعم إستثماراتها في السعودية.
وتستدل الصحيفة الاسبانية على أهمية هذه الزيارة بالنسبة لاسبانيا على أن وفدا رفيع المستوى رافق الملك فيليب السادس إلى الرياض، المتكون من وزير الشؤون الخارجية، ألفونسو داستيس ،ووزير التنمية انيجو دي لا سيرنا، وكذلك وفد من رجال الأعمال من ثلاثين شركة.
ويشير التقرير على أن جدول أعمال الزيارة يتضمن بالاضافة الى الاجتماعات الثنائية مشاركة الملك الاسباني يوم الاثنين في منتدى الأعمال الإسباني السعودي.
وتعقد الآمال الاسبانية على أن تنجح هذه الزيارة في إتمام صفقة Navantia، حيث من المنتظر أن تتولى الشركة الاسبانية بناء وبيع خمسة سفن حربية إلى السعودية بنحو 2.000 مليار يورو.
إتفاق تشدد الصحيفة الاسبانية على أنه مهم جدا على المستوى الاقتصادي في اسبانيا حيث ستساهم الصفقة في توفير 2000 فرصة عمل مباشرة خلال السنوات الخمس المقبلة.
إلى ذلك تختم الصحيفة الاسبانية بالتأكيد على أن اسبانيا تريد الاستفادة من الفرص التي تتيحها الخطة الاصلاحية السعودية رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وإنهاء الاعتماد على النفط.
و تأتي الأهمية التي يعلقها الاسبانيون على هذه الزيارة لتعزيز مناخ الثقة لفتح الأبواب أمام مشاريع جديدة للمنافسة قوية مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة في السوق السعودية .