أبرم مكتب الاتصال الألماني السعودي للشئون الإقتصادية للسعودية والبحرين واليمن وشركة المهاد العربية للتميز مذكرة تفاهم بالغرفة التجارية الصناعية بجدة على هامش زيارة وفد المنظمة العربية الأورومتوسطية للتعاون الإقتصادي بمشاركة رئيس جمهورية المانيا الأسبق و أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة ورجال الأعمال.
وتأتي هذه الاتفاقية تعزيزاً للتعاون الإقتصادي بين السعودية وألمانيا، وامتداداً للشراكة الإقتصادية والتجارية بين الجانبين، وإسهاماً في تحقيق توجهات الرؤية الوطنية 2030.
ووقع المذكرة نيابة على الطرفين أولوفر أوهميس مفوض مكتب الإتصال الألماني السعودي للشئون الإقتصادية، والدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة رئيس مجلس إدارة شركة المهاد العربية للتميز.
وتضمنت الاتفاقية العمل على تسهيل تبادل المعلومات بشأن التعاون الإقتصادي والتجاري بين الجانبين، والتعاون من الشركات الأعضاء من كل جانب وتقديم لبعضهم البعض أحدث المعلومات عن القوانين الإقتصادية والتجارية والأنظمة واللوائح ونقل التكنولوجيا ومشاريع الإستثمار المطروحة في البلدين، بالاضافة إلى البحث عن شركاء متعاونين للشركات التي أوصت بها من قبل الطرف الآخر، واختيار القطاعات المناسبة من خلال توفير المعلومات المفيدة للحصول على فرصة عالية من النجاح.
من جهته أشار الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة رئيس مجلس إدارة شركة المهاد العربية للتميز إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين الجانبين، موضحاً بأن ألمانيا كانت ومازالت شريكا هاما للمملكة وتتميز بالخبرات والقدرات والتقنيات المتميزة في العديد من المجالات.
وشدد أبوركبة على أهمية الشراكة بين الجانبين السعودي والألماني وضرورة عقد ورش عمل بين الجانبين السعودي والألماني لتفعيل هذه الشراكة أكثر، مشيرا أنه سيعمل على ترتيب زيارة لرجال الأعمال السعوديين الى ألمانيا بهذا الغرض لاسيما أن ألمانيا تعتبر ثالث أكبر شريك للمملكة من ناحية الواردات والشريك رقم 48 في جانب الصادرات، فضلاً عن نمو حجم التبادل التجاري بين السعودية وألمانيا بنسبة 83% خلال عشر سنوات، مبيناً بأن الإحصائيات تفيد بنمو حجم التبادل عام 2015 لنحو 12.6 مليار دولار مقارنة بعام 2006 الذي بلغ حجم التبادل فيه 6.9 مليار دولار.
وختم رئيس مجلس إدارة شركة المهاد العربية للتميز بالتأكيد على سعي الشركة لتعزيز التعاون السعودي الألماني خاصة في ظل الرؤية الوطنية 2030، وتعزيز تواجد الشركات الألمانية بالسعودية لاسميا أن بيئة الاستثمار السعودية تتميز بالعديد من المميزات التي من شأنها استقطاب الشركات العالمية في قطاعات التجزئة والتجارة الإلكترونية والتقنية والاتصالات والطاقة المتجددة والسياحة والترفيه والخدمات المالية والتعدين والنقل والرعاية الصحية والخدمات الهندسية وغيرها.