تدرس الولايات المتحدة الأمريكية طريقة الرد على أستهداف الحوثيين المدعومين من إيران لسفينة حربية سعودية في مؤشر جديد على توجه إدارة ترامب نحو تعزيز التحالف والشراكة مع السعودية.
صحيفة الغارديان البريطانية أوردت في هذا السياق تقريرا بعنوان "إدارة أوباما تراقب إيران رسميا" أكدت فيه بأن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلنت أنها تراقب التصرفات الإيرانية بعد ما جرى خلال الأيام الاخيرة حيث أجرت طهران تجربة صاروخية مفاجئة كما استهدف الحوثيون المدعومون من إيران سفينة حربية سعودية في مياه البحر الاحمر وفق ما أكدته قناة بي بي سي .
وتضيف الغارديان أن الإدارة الامريكية لم توضح كيف سترد على هذه التصرفات الإيرانية مشيرة إلى ان "التهديد" الذي جاء على لسان مستشار الأمن القومي مايكل فلين خلال أول خطاب علني له بعد تسلم مهام عمله.
ويوضح التقرير أن فلين لم يستجب لمحاولات الصحفيين تحديد رد الفعل الامريكي غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبنسر قال إن "الرئيس ترامب أراد أن يكون متأكدا أن الإيرانيين يفهمون أننا لن نجلس بهدوء ونراقبهم دون أن نفعل شيئا".
في الوقت الذي أشار فيه مسؤولون بارزون في البيت الأبيض أن كل خيارات الرد الأمريكي بما فيها الرد العسكري ما يزال قائما.
وأشارت الغارديان عن أحد المسؤولين في الإدراةالأمريكية تأكيده بأن "هناك خيارات عدة متوفر لدى الإدارة وسوف نختار من بينها ما يناسبنا".
في الوقت الذي علق فيه علي فائظ الخبير الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن على المسالة قائلا "نحن امام شيء من اثنين إما تهديد فارغ أو إعلان صريح عن نية الإدارة الامريكية في التوجه إلى الحرب مع إيران".
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي، جيمز ماتيس، كان قد أكد على أهمية السعودية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وذلك في إتصال هاتفي قدم فيه التعازي لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقتل البحارة السعوديين في اليمن.