السعودية أول 5 دول عربية مرشحة للتحالف مع ترامب

رغم أن قرار حظر 7 دول إفريقية وشرق أوسطية من دخول الولايات المتحدة الأمريكية قد يفسر بأنه إستهداف من الرئيس الأمريكي الجديد للدول العربية والاسلامية، إلا أن عددا من المؤشرات تؤكد بأن 5 دول عربية مرشحة لتكون حليفة لترامب.

قناة دوتشي فيله أوردت في هذا السياق قراءة للأحداث والمعطيات أكدت فيها بان 5 دول عربية في مقدمتها  السعودية قد تكون أبرز حلفاء ترامب في المنطقة.

وجاءت السعودية المرشح الأبرز لتكون الحليف الأول لترامب في المنطقة خاصة بعد أن إستثنى  الأمر الرئاسي الذي وقعه ترامب بحظر مواطني دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة السعودية أو مواطنيها.

وقد يكون تعويل ترامب على السعودية مفهوما لعدة إعتبارات أولها عداء ترامب الجلي لإيران وهو الذي طالب بمراجعة الاتفاق النووي معها كما دعا إلى  ضرورة تطبيق هذا الإتفاق تطبيقا صارما خلال مكالمة أجراه مع الملك سلمان، ناهيك عن تأكيد إدارته بأنها تدرس كل إحتمالات الرد ومنها العسكري على إستهداف اللحوثيين المدعومين من إيران لسفينة حربية سعودية.

إلى ذلك تعد المصالح التجارية لترامب في السعودية عاملا مهما يدفع ترامب للتحالف مع  المملكة حيث تشير صحيفة نيويورك دايلي نيوز" أن ترامب قام بتسجيل ثماني شركات مختلفة ومتعددة الأنشطة في السعودية بُعيد إطلاق حملته الانتخابية في أغسطس/ آب عام 2015، وهي شركات تحمل ماركته المسجلة ومرتبطة بسلسلة الفنادق والمنتجعات وملاعب الغولف التي يمتلكها وأضيفت إليها أسماء مدن سعودية، كفندق "THC Jeddah" أو "DT Jeddah" للخدمات التقنية.

وقد يكون التحالف السعودي الأمريكي في عهد ترامب مفهوما أيضا وفق عدة معطيات أهمها أن أول زعيم عربي يتصل به ترامب بعد فوزه بالانتخاب هو الملك سلمان الذي إتفق الرئيس الأمريكي الجديد على إنشاء مناطق آمنة في سوريا بالاضافة إلى التعاون الثنائي لمكافحة الارهاب وردع إيران.

إتصال أعقبه بعد أيام إتصال هاتقي من وزير الدفاع الأمريكي بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتعزيته في مقتل الجنود السعوديين وللتأكيد على أهمية التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب ودعم الإستقرار في المنطقة.

إلى ذلك يشير تقرير دوتشي فيله إلى أن مصر تأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية ضمن قائمة المرشحين للتحالف مع إدارة ترامب تليها الإمارات والمغرب ثم الأردن .