أسبوع واحد كان كفيلا ليظهر جليا إلتزام المملكة العربية السعودية بخطتها الاصلاحية وباهدافها الإجتماعية الطموحة من خلال تعيين 3 سيدات في مراكز قيادية غير معهودة في سوق المال والأعمال.
البداية كانت بتعيين سارة السحيمي كأول سيدة في السعودية تترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول".
يذكر أن السحيمي كانت قد شغلت مناصب عدة في شركة الأهلي كابيتال، و في شركة جدوى للاستثمار كما كان والدها جماز السحيمي، رئيسا لهيئة سوق المال، حتى عام 2006 وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ.
ليأتي بعد ذلك تعيين مجموعة سامبا المالية رانيا محمود نشار رئيساً تنفيذياً للمجموعة، لتصبح أول سيدة تقود الإدارة التنفيذية لبنك محلي في السعودية.
وتمتلك نشار الحاصلة على البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى في تقنية المعلومات من جامعة الملك سعود خبرة طويلة في المجال المصرفي حيث شغلت العديد من المناصب القيادية في المجموعة.
كل ذلك قبل أن يتعزز المشهد المصرفي بتعيين لطيفة السبهان مديرا ماليا في البنك العربي الوطني السعودي بعد أيام من تعيين سارة السحيمي رئيسا لمجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول.
هذا وسبق هذه التعيينات الثلاث انتخاب اللجنة الوطنية المتخصصة في الإحصاء، خلال أول اجتماع لها خلود الدخيل رئيسا للجنة في نهاية الشهر الماضي.
وتأتي هذه التعيينات كدليل وبرهان جديد على المكانة المرموقة للمرأة السعودية والتوجه العام في المملكة الذي يهدف لإتاحة الفرصة للمرأة في صناعة القرار وتنمية الاقتصاد كجزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف للرفع في مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل.