كشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية اليوم أن السعودية استعادت موقعها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين في يناير كانون الثاني.
وكالة رويترز أكدت أن البيانات أظهرت أن واردات الصين من النفط الخام السعودي زادت 18.9 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة مع مستواها قبل عام لتصل إلى 5.03 مليون طن أو ما يعادل 1.18 مليون برميل يوميا.
كما أظهرت البيانات حصول أنجولا على المركز الثاني مع ارتفاع شحناتها 63.5 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.95 مليون طن أو 1.17 مليون برميل يوميا تليها روسيا في المركز الثالث مع نمو صادراتها 36.5 بالمئة إلى 4.6 مليون طن أو 1.08.
يأتي ذلك بعد ان تجاوزت روسيا المملكة العربية السعودية كأكبر مورد للنفط للصين العام الماضي للمرة الأولى على الإطلاق في ظل معركة مستمرة للحصول على الحصة الأكبر في سوق الطاقة العالمي.
وكانت روسيا قد عززت امدادات الخام إلى الصين في عام 2016 بنسبة 24 في المئة عن عام 2015 لتصل إلى حوالي 1.05 مليون برميل يوميا وفق بيانات الجمارك الصينية.
هذا وتتنافس روسيا و المملكة العربية السعودية من أجل الهيمنة في سوق الدولة الآسيوية وسط جهود من قبل منتجي النفط للدفاع عن حصصها في السوق خلال فترة وفرة الانتاج.