أكد وزير النفط السعودي وسيد اسواق النفط السابق علي النعيمي بأن الطاقة الشمسية تعد البديل الأمثل للنفط في السعودية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وكالة بلومبرغ نقلت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بان النعيمي مهندس استراتيجية النفط السعودية والعالمية حتى عام 2014 والتي تقضي بمواصلة ضخ النفط وسط وفرة عالمية للضغط على المنتجين اصحاب التكلفة الكبيرة ، بما في ذلك النفط الصخري في الولايات المتحدة لا يقضي وقته بعد التقاعد للاسترخاء بل يتطلع إلى مستقبل الطاقة العالمية وإلى الفرص التي تتيحها الشمس للسعودية لانتاج الطاقة حيث يشير قائلا "الآن أنا مهتم جدا بمجال الطاقة الشمسية،وما يمكن أن تقدمه من فرص لانتاج الطاقة البديلة".
يأتي ذلك في الوقت الذي تعكف فيه السعودية على إستثمار 50 مليار دولار في مجال الموارد المتجددة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة حيث تعتزم المملكة ابتداء من هذا العام، لتطوير ما يقرب من 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2023.
ويسعى خليفة النعيمي، وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إلى تأمين استراتيجية مختلفة في سوق النفط حيث تقود المملكة حاليا جهودا دولية لخفض الانتاج وفقا لاتفاق أوبك الذي بدأ تطبيقه منذ الشهر الماضي كجزء من اتفاق يهدف الى تخفيف المخزونات العالمية المتضخمة.
رغم ذلك يدافع النعيمي في كتابه" رحلتي من البدو الرحل إلى القلب من النفط العالمي" عن إستراتيجيته لإعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية من خلال للسماح العرض والطلب بالعمل على إحداث هذا التوازن.
.