وسعت شركة أرامكو ملكيتها في آسيا من خلال المصافي ومصانع البتروكيماويات في اندونيسيا وماليزيا باستثمارات تبلغ 13 مليار دولار في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لعملية من المنتظر ان تكون أكبر طرح عام أولي في العالم.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن أرامكو وقعت على اتفاق بقيمة 6 مليارد دولار مع أندونيسيا في مشاريع لتكرير النفط في إتفاق منفصل عن صفقة 7 مليار دولار مع شركة ناسيونال بيتروليوم الماليزية في ماليزيا لتطوير مصفاة لتكرير النفط وتكسير النفتا بهدف توفير ما يصل إلى 70 في المئة من احتياجات النفط الخام.
"وفي ذات السياق أكد زوير الطاقة السعودي خالد الفالح أن هذه الاستثمارات تعزز من قيمة أسهم لشركة أرامكو السعودية مشيرا إلى أن المستثمرين يبحثون عن الشركة التي لديها في محفظة إستثمارات أوسع وأكبر.
ويشير التقرير إلى أن هذه الصفقات هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد للشركة أرامكو السعودية للاستثمار في مجال التكرير و تأمين الطلب على نفطها، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وتكافح الشركة للحصول على حصة في السوق العالمية وسط التحديات التي تفرضها الدول المنتجة للنفط الصخري خاصة الولايات المتحدة وروسيا.
من جهته يعتقد جون دريكسول كبير الاستراتيجيين في خدمات الطاقة أن المملكة العربية السعودية، باعتبارها أكبر منتج ومصدر في أوبك ، تريد تأمين منافذ البيع في سوق الطاقة الأكثر ديناميكية والأسرع نموا في العالم".
يذكر أن الإعلان على هذه الإستثمارات يأتي بالتزامن مع جولة الملك سلمان الآسيوية التي تمتد لشهر وتشمل عددا من الدول الآسيوية.