حاولت مجموعة من النساء في المملكة العربية السعودية، إستغلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لتسليط الضوء على الدور المتغير والإمكانات الاقتصادية للمرأة في المملكة .
قناة Voice of America أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن حملة التغيير والإصلاح خصوصا فيما يتعلق بوضعية المرأة السعودية إنطلقت منذ عام 2011 عندما مكن المغفور له الملك عبد الله المرأة السعودية من الانضمام إلى مجلس الشورى في خطوة جريئة لتغيير واقع المرأة السعودية.
ومنذ ذلك الحين تبعت هذه الخطوة الجريئة خطوات أخرى مكنت المرأة من العمل في مجال تجارة التجزئة والضيافة كما سمح لها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في عام 2012 بينما تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر في منصب وكيل الهيئة العامة للرياضة كما تم تعيين سارة السحيمي هذا العام كأول إمرأة سعودية ترأس سوق الأسهم السعودية .
و في ضوء هذه التغيرات، تهدف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، من خلال مؤتمر في 11 آذار إلى مساعدة وتمكين المرأة، من خلق فرص عمل في مواقع على شبكة الانترنت، والتخطيط لمبادرات أخرى تحت شعار "المرأة السعودية تستطيع " لتعزيز دور المرأة في المجتمع.
في ذات السياق تؤكد الأمين العام للمؤسسة الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود "هذا هو الوقت المناسب ... نحن أكثر وعيا بأهمية مشاركة المرأة في الوظائف، في مختلف القطاعات. "مضيفة بأن المرأة " حققت الكثير في بلدنا، ونحن فخورون جدا بهذا..أمامنا عقبات ولكننا نبذل قصارى جهدنا لجعل المستقبل أفضل ".