عاد المدير التنفيذي السابق لشركة جوجل عبد الرحمن طرابزوني إلى موطنه السعودية للإشراف على خطة شركة الاتصالات الوطنية في المملكة للتوسع في عالم التكنولوجيا.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأنه و منذ عودت طرابزوني إلى الرياض لتشغيل شركة ستفنتوريس للاتصالات السعودية في أكتوبر، أقنع التنفيذي السابق في شركة غوغل مجلس الإدارة بوضع 100 مليون دولار في تطبيق" كريم نيتوركس" فيما يخطط الآن لقيادة وفد إلى موقعه السابق في وادي السيليكون للعثور على شركات رأس المال الاستثماري والتكنولوجيا التي ترغب في إقامة شراكة مع شركة الاتصالات السعودية بشأن المزيد من الصفقات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه شركة الإتصالات السعودية الى مصادر جديدة للنمو بعد أن تراجعت أرباحها خلال الـ10 أرباع السنوية الماضية، حيث كشف أن الشركة تتطلع للخروج من بعض استثماراتها السابقة وتحويل نفسها الى كيان أقرب لمجموعة التكنولوجيا اليابانية "سوفت بنك"، التي تملك حصصا في شركات الخطوط الثابتة والمتنقلة، والتجارة الألكترونية والأعلانات عبر شبكة الأنترنت.
.
في ذات السياق يؤكد طرابزوني "نحن في سباق مع الزمن لتحويل شركة الاتصالات السعودية بعيدا عن أصول الاتصالات القديمة إلى صناعات جديدة على مستوى العالم، لذلك نريد الاستفادة من تلك الأصول الموجودة الآن للحصول على ساق في المستقبل."
يذكر أن طرابزوني كان قد ساعد في إتمام صفقة إستثمار صندوق الإستثمارات العامة في السعودية في شركة أوبر - بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي كما يخطط الآن لتوجيه إستثمارات شركة الاتصالات السعودية،في شركة فينتيش، طائرات بدون طيار، وشركات الواقع الافتراضي والتعلم الآلي والهدف من ذلك وفق تعبيره هو "تسليح أنفسنا مع محفظة عالمية من الجيل القادم من التقنيات التي سيتم استخدامها لبناء مستقبل المملكة العربية السعودية."
يذكر أن خريج علوم الكمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عمل في شركات عالمية كبرى على غرار مورغان ستانلي وأوراكل كورب. قبل أن يصبح رئيسا لشركة جوجل في في المنطقة العربية الناشئة في عام 2009.
وكان قد انتقل إلى العملاق ماونتن فيو البحثي في عام 2015 ليصبح رئيسا للأعمال التجارية الجديدة وكان واحدا من الفريق العامل على مشروع" في"، في محاولة من جوجل لقطع الناقلين التقليديين عن طريق إطلاق شبكة للهاتف المحمول الخاصة بها.