أعلن صندوق الثروة السيادي القطري اليوم أنه سيفتتح مكتبا له في سان فرانسيسكو لتوسيع محفظته المتنامية مؤكدا أنه لا يزال يدرس إمكانية الاستثمار في صندوق التكنولوجيا الذي شكلته شركة سوفت بانك غروب بالشراكة مع السعودية.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن جهاز قطر للاستثمار، الذي يعد واحدا من أكثر الشركات نشاطا من نوعه، يمتلك حصصا في كل شيء بدءا من العقارات إلى السلع الكمالية - تقليديا إلى حد كبير في أوروبا غير أنه أكد أنه يتطلع الى التنويع وتوسيع محفظتهاالإستثمارية في آسيا والولايات المتحدة.
من جهته أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، الرئيس التنفيذي للصندوق، للصحفيين في مؤتمر إستثماري في لندن "سنقوم قريبا بفتح مكتب في وادي السيليكون في سان فرانسيسكو".
"ما نخططه له هو فتح مكتب نأمل بان يكون بنهاية هذا العام، إن لم يكن بحلول نهاية هذا العام فسيكون الربع الأول من العام المقبل، وسوف يكون مرتبطا تجاريا جدا بمكتبنا في نيويورك."
يشار إلى أن وكالة بلومبرغ كانت قد أكدت في في أكتوبر / تشرين الأول ان قطر تدرس الاستثمار في صندوق تكنولوجي عالمي بقيمة 100 مليار دولار، شكلته شركة سوفت بانك غروب كورب، والمملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق أكد آل ثاني "ما زلنا في مرحلة دراسة المسالة لكننا لم نتخذ أي قرارا بعد."
يذكر أن قطر كانت قد أعلنت في عام 2015 إنها ستنفق 35 مليار دولار للإستثمار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة بعد افتتاح مكتب لها في نيويورك.
وفي ديسمبر / كانون الأول قال الصندوق إنه سيستثمر 10 مليارات دولار في مشاريع البنية التحتية داخل الولايات المتحدة.
هذا و تملك المؤسسة القطرية حوالي 334 مليار دولار من الأصول وفقا لمركز تعقب الثروة السيادية.