بدأت المملكة العربية السعودية تعيد تشكيل صورتها من خلال فتح أبوابها لعروض الترفيه الحية، بما في ذلك بعض العروض الأمريكية مثل الكوميك كون والعروض الفنية والمسرحية.
قناة ABC الأمريكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه بأن هذا الإنفتاح يلقى معارضة من رجال الدين وعدد من المواطنين الذين لا زالو يعتبرون هذه الإحتفالات كشكل من أشكال الوثنية داعين إلى مقاطعة هذه الفعاليات التي ترعاها مؤسسة رسمية.
والهيئة الرسمية التي تقف وراء هذه الفعاليات هي الهيئة العامة للترفيه التي أنشئت في العام الماضي كجزء من جهد أوسع من قبل نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد القائم على النفط.
والهدف الرئيسي من هذه الفعاليات هو الحفاظ على أموال السعوديين التي تنفق في الخارج سنويا في السعودية وتشجيع قطاع السياحة في المملكة حيث تشير اللجنة الوطنية للسياحة أن السعوديين أنفقوا 35 مليار دولار في الخارج في عام .
2015.
وتسعى هيئة الترفيه إلى مضاعفة ما تنفقه الأسر السعودية حاليا على الترفيه في المملكة بحلول عام 2030 في الوقت الذي تجري فيه السعودية محادثات لفتح حديقة ملاهي سيكس فلاجس.
ويشير التقرير إلى أن هذه الفعاليات تستقطب آلاف من الرجال والنساء خاصة من فئة الشباب.
من جهتها أكدت المخرجة المصرية الأمريكية ميرال قطب، وهي مهندسة برمجيات وراقصة، أنها دعيت للمشاركة في هذه الفعالية من قبل شركة ليف إنتيرتينمنت بدعم من الحكومة السعودية.
وأضافت "انهم يريدون شيئا من شأنه ان يكون مناسبا للأسرة ... حتى الناس يرقصون في الظلام اعتقد، أنه عرض محافظ بقدر ما ."
يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه السعوديون بشغف إفتتاح دور للسينما، خاصة وأن نجم السينما الأمريكية آل باتشينو قد يكون يزور السعودية في مايو، وفقا لموقع هيئة الترفيه على الانترنت كما من المقرر أيضا أن تستضيف السعودية هذا العام مجموعة بلو مان،وعدد من العروض المسرحية والفنية الأجنبية.