2017-04-03 

"متحف الطيبين" يستعرض 10 آلاف قطعة من جيل السبعينات

من الرياض غانم المطيري

لم يدر بخلد الشاب ماجد الغامدي أن يتحول شغفه لجمع القطع الأثرية إلى متحف يضم بين جنباته قرابة 10 آلاف قطعة قديمة من جيل السبعينات والثمانينات.

 

 

المتحف الذي شارك به الشاب الغامدي في مهرجان جدة التاريخية "أتاريك" في نسخته الرابعة أطلق عليه مسمى "متحف الطيبين، كما لقي إقبالا واسعا من زوار المهرجان، خصوصا من الجيل الجديد الذي أبدى رغبة شديد في التعرف على حياة السابقين.

 

وبحسب الغامدي، فإن فكرة المتحف عبارة عن بادرة إنسانية حول التراث المجتمعي، ويهدف إلى الحفاظ على مقتنيات الأجيال القديمة متمثلة في المشروبات والمأكولات وبعض الأجهزة وغيرها من المقتنيات الأثرية التي بدأت تختفي بسبب التطور الزمني في الحياة.

 

وأشار إلى أن اهتمامه بهذا النوع من المقتنيات جاء بغية تذكير الشباب بمراحل طفولة الأجيال القديمة، وتعريفهم بطبيعة الحياة في الأجيال السابقة، مبينا أنه يشارك في مهرجان جدة التاريخية للمرة الأولى، وقدم من المنطقة الشرقية، بهدف عرض بعض مقتنياته الخاصة في متحف الطيبين، التي جمعها خلال 40 عاما.

 

وأكد ماجد الغامدي أن الفكرة بدأت لديه في عام 1992م، حيث بدأ بجمع بعض الأشياء التي بدأت تختفي وتتغير، ثم زاد شغفه في هذه القطع الأثرية حتى تطورت الفكرة بشكل كبير، وأصبح يجمعها في كراتين للحفاظ عليها، ولم يكن عنده هدف، ثم استمرت الهواية حتى عام 2004م.

 

وقال: "الكراتين التي جمعت بداخلها القطع الأثرية زادت عن الحد المعقول، فقمت بفرزها حسب نوعيتها، وتجمعت لدي مجموعة كبيرة من المقتنيات، هنا خرجت فكرة لمتحف وعرضه للناس".

 

ولفت إلى أن متحف الطيبين الرئيسي يقع في المنطقة الشرقية، وهو يحتوي على أكثر من 15 ألف قطعة أثري، وتوجد فيه أقسام مختلفة من المأكولات والمشروبات والأدوات والأجهزة وحتى الحلويات، مبيناً أن هذه المقتنيات يتم حفظها باستخدام مواد خاصة حتى لا تجلب الحشرات.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه