2140 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
سمير عطا الله

فيما روى أصدقاء عمر الشريف أنه فقد ذاكرته الحديثة، وراح إلى ذاكرته القديمة يسأل فيها عن أحوال فاتن حمامة، كانت «الشرق الأوسط» تنشر حلقات من مذكرات «سيدة الشاشة». عندما تزوجت فاتن من ممثل ناشئ يدعى عمر الشريف بعد فيلمهما الأول «صراع في الوادي»، قيل وكُتب وساد الانطباع بأن الوسيم المجهول هو الذي أُغرم بالنجمة الأولى. في مذكراتها تقول فاتن إنها هي التي هامت به. لقد أطل على حياتها في مرحلة قلق وتوتر م

محمد الرميحي

يحاول الحوثيون، ومن خلال ماكينتهم الإعلامية التي يدار جُلها في بيروت، أن يسرقوا الخطاب الإعلامي إمعانا في تضليل الجمهور اليمني أولا، والعربي ثانيا. أزمة الحوثي في مكانيين؛ الأول طهران، والثاني صنعاء؛ ففي طهران أولا، هناك إصرار على تصدير الثورة، وهي محاولة للركض إلى الأمام لتبرير فكرة «ولاية الفقيه» التي قال بها سيد روح الله موسى خميني، ووصل من خلالها إلى الحكم، فقد كانت الشيعة الاثني عشرية في جُل

جمال خاشقجي

من الخطأ النظر إلى «عاصفة الحزم» كمجرد عملية عسكرية سعودية عابرة ضد الحوثيين. إنها سياسة سعودية تجمع بين الديبلوماسية والحرب لوقف ثم دفع النفوذ الإيراني خارج شام السعودية ويمنها. قيل ذلك غير مرة. ولكن أين ستتوقف هذه السياسة الخطرة وهل لها حدود حمراء، ثم إلى أي مدى ستقبل إيران هذه الصفعات السعودية المتتالية عليها في الشام واليمن، وما هو موقف الدول العظمى منها؟ الإجابة عن هذه الأسئلة ستساعد في الإج

سليم نصار

ما هو المستقبل الغامض الذي ينتظر الرئيس بشّار الأسد، في حال سقوط النظام الذي بناه والده الرئيس حافظ الأسد منذ 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 1970، يوم اعتقل خصومه وعلى رأسهم صلاح جديد؟ هل يمكن أن يلجأ الى إيران، مثلما فعل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الذي لجأ الى السعودية هرباً من الجماهير الغاضبة؟ أم أنه سيرفض التنازل عن النظام الحزبي الذي دفع ثمنه حتى اليوم أكثر من 250 ألف قتيل، بينهم 8

مصطف زين

استخدم أردوغان كل ما يستطيع في الدعاوى الانتخابية (تجري غداً) كي يضمن غالبية مطلقة تتيح له تعديل الدستور وتكرسه سلطاناً جديداً لا تقيده القوانين. التحضير لتولي هذا المنصب بدأ منذ تسلم حزبه السلطة عام 2002، إذ اصطدم بالجيش الذي كان «حامي العلمانية» أكثر من مرة، واستطاع تجاوز كل العقبات التي وضعها العسكر في طريقه. أبعد معارضيه «الشرسين» من القيادة بتهم كثيرة، منها تدبير مؤامرتين لإطاحته لأن حزبه إس

عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ

في خضم أجواء الحزن والدموع والحسرات سطرت السيدة كوثر الأربش والدة الشهيد محمد العيسى وخالة الشهيدين عبدالجليل ومحمد الأربش الذين قتلوا غدراً في تفجير الجمعة الماضي في الدمام، سطرت بياناً عن ابنها الشهيد محمد خاصة والحادثة بصفة عامة حمل البيان في كل ثناياه وفي كل كلماته وأحرفه أبلغ معاني الحزن وأعظم المشاعر التي كتبت بكل إيمان وبكل شجاعة وثقة وطنية وإنسانية واجتماعية رغم بلاغة حجم مشاعر الحزن التي

أيمن الحماد

يؤمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشباب، انطلاقاً من رؤية مدعومة بحقيقة إحصائية تقول إن حوالي (70%) من سكان المملكة هم من فئة الشباب. ومن هذا المنطلق كان حرص الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم أن يطعّم حكومته بكفاءات شابة إيماناً منه بقدراتهم ورغبتهم في الانطلاق ببلادهم نحو المقدمة من خلال عمل دؤوب مخلص مدفوعين بطموح كبير في دفع الوطن نحو التنافسية التي هي سمة من سمات عصرنا

فهمي هويدي

تقديرنا لبعض الذين دعوا للاشتراك فى زفَّة برلين شىء، والادعاء بأنهم يمثلون الشعب المصرى شىء آخر. ثم إنهم حين يصدقون ذلك الادعاء ويسرفون فى الحديث بناء على ذلك بمثابة شىء ثالث. أما الشىء الرابع فهو أن تنطلى القصة على الألمان فيتصورون أن هؤلاء حقا هم الممثلون الشرعيون للشعب المصرى. أقول ذلك بمناسبة التصريحات التى نشرتها الصحف المصرية عن تمثيل الوفد الشعبى لطوائف المصريين وأطيافهم المختلفة. وتلك ا

رضوان السيد

ضرب لي أحد الموظفين الكبار بوزارة الخارجية الألمانية، مَثَلاً على بُعْد نظر الألمان، وإدراكهم للأولويات الصحيحة، زيارة وزير الخارجية الألماني شتاينماير لقطاع غزة، وقال إن لهذه الزيارة بُعدين أساسيين: البُعْد الإنساني لأن غزة مُحاصرة من سنوات. والبُعد السياسي، حيث يريد الألمان ومن ورائهم الاتحاد الأوروبي التنبيه إقليميًا ودوليًا إلى ضرورة العودة لمحادثات السلام، وصولاً لحلّ الدولتين. وقلتُ له: إنّ

علي سالم

لم ننتهِ بعد من استعراض أفكار «داعش» (جريدة «الوطن» المصرية 31 مايو/ أيار 2015) التي عبّر عنها داعشي مصري شاب هو أبو كمال الكناني، مسؤول المعابر والدعم التقني، والذي فهمنا من كلماته أنه مرشح لتولى مسؤولية حكم مصر عندما تتمكّن «داعش» من الاستيلاء عليها، وهو من نوع الأهداف التي يصفها المصريون عادة بأنها «عشم إبليس في الجنة». ولما كان الإنسان عاجزًا عن إخفاء حقيقة ما يفكّر فيه في تلك اللحظات التي يف

سمير عطا الله

تعوَّد المصريون مع جمال عبد الناصر أن يخاطبهم على الدوام. وجاء أنور السادات فكرر ذلك. كانت هناك أحداث جلل ومتغيرات، وكان عليه أن يشرحها للناس، وأن يطلب تأييدهم كما طلبه عبد الناصر في التحوّلات الرئيسية. ثم جاء حسني مبارك فتغيَّر الأسلوب. صار يقرأ بالفُصحى من خطاب مُعد استعدّ له بوضوح، بحيث لا يخطئ في رفع أو تنوين. وكانت تجربة محمد مرسي قصيرة. الناس ما تعودها. شعر التونسيون بفراغ شديد بعد ذهاب بور

عبدالرحمن الراشد

نحن في خضم حرب فوضوية كبيرة في الشرق الأوسط، أسوأ مما مرّ بالمنطقة في الحربين العالميتين الماضيتين، تستخدم فيها كل الأسلحة من بدائية كالسكاكين، إلى آخر ما وصلت إليه التقنية، مثل طائرات الدرون التي تدار من وراء المحيط! إنما أخطر الأسلحة هو الديني. وخطورته ليست فقط أنه قادر على تجييش المجتمع، وتحريك جيوش من الشباب راغبين في الموت، بل أيضًا لأنه سلاح مثل القنبلة النووية، يبقى غباره السام لعقود طويلة

راغدة درغام

خرج التحالف الدولي ضد «داعش» في باريس هذا الأسبوع باستراتيجية ناقصة. فوزراء خارجية الـ24 دولة لم تكن لهم مواقف موحدة في شأن العراق أو سورية، لا لجهة تقديم الأسلحة والتكتيك العسكري، ولا لجهة المطلوب سياسياً. الإدارة الأميركية تتحدث الآن بلغة الحرب «الطويلة» على «داعش» ووزيرة الدفاع الألمانية تقول إنه لا يمكن تحقيق تقدم سريع في مكافحة هذا التنظيم. مقولة «الصبر الاستراتيجي» أميركية أساساً، إنما ما حص

داود الشريان

رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يعتبر تمدُّد «داعش» نتيجة فشل دولي. وهو قال إن ما وصل إليه التنظيم المتطرّف يعدُّ فشلاً للأسرة الدولية بأكملها، معتبراً أن التحالف «يدّعي كثيراً في شأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد عدم تأمين السلاح الكافي لقواته. في المقابل لم يعتبر العبادي فقدان أسلحة ثقيلة استولى عليها «داعش» في الموصل العام الماضي تقصيراً، فضلاً عن أن فرار عشرة آلاف جندي في الرما

جهاد الخازن

أبحث دائماً عن فرصة أو سبب لزيارة مصر، وأزورها وأبحث عن الأخبار فيها. وهكذا كان وزرت أبو ظبي ثم دبي ثم لبنان، وانتقلت إلى الأردن ومؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي على البحر الميت، وعدت إلى لندن، وبعد يوم ونصف اليوم ذهبت إلى القاهرة. كانت عندي مواعيد كثيرة تشمل لقاء رئيس الوزراء الأخ إبراهيم محلب، وأخينا عمرو موسى، والأخت فايزة أبو النجا، مستشارة الأمن القومي، ولكن «تقدرون فتضحك الأقدار»، وجاء «قدر

أيمـن الـحـمـاد

أن تبقى دولة دون رئيس لأيام فهذه أزمة حقيقية لا تتناسب مع عصرنا الذي تعيش فيه الدول مستقلة بعد اندحار زمن الاستعمار، فما بالنا ونحن بصدد دولة هي ثاني الدول التي نالت استقلالها عربياً بعد مصر ونعني اليوم لبنان الذي أتم عاماً دون رئيس لجمهوريته التي نالها عام 1942م. يرزح لبنان تحت وطء معطيات ارتهن لها، فاستدعى بعض ساسته أدوراً خارجية من أجل قرارٍ داخليٍ بحت لا يجوز ولا يليق بدولة عربية، لا يمكن تج

سليمان جودة

السؤال الذي يظل بلا إجابة هو: هل كان بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، يتصور أن المؤتمر الذي دعا إليه مبعوثه الموريتاني إلى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، سوف يصل إلى حل يريده اليمنيون في غالبيتهم على أرضهم هذه الأيام؟!.. هل كان الأمين العام، يرى، أن مؤتمرًا في جنيف، يمكن أن يقدم لكل يمني ما يريده على أرض بلده؟! المؤتمر كان من المقرر له أن ينعقد في العاصمة السويسرية الخميس الماضي، ولكنه تأجل إلى

زاهي حواس

إذا كنا نقول إن مصر تفتخر بوجود الأهرامات على أرضها، وإن الأردن يزهو بالبتراء؛ فإن المملكة العربية السعودية تفخر بوجود موقع مدائن صالح الأثري بها.. وبمجرد وصولي إلى الموقع تذكرت ما قاله الشاعر جميل بثينة: «ألا ليتَ شعري.. هلَ أبيتنّ ليلة؛ بوادي القُرى؟.. إني إذًا لسعيد!»، ودُفن جميل ناحية حلوان بمصر بعد أن أهدر دمه لعشقه ابنة عمه. طُفت بآثار مدائن صالح وبصحبتي الآثاري مطلق المطلق، الذي عمل لمدة 3

علي القاسمي

كشف بيان وزارة الداخلية بالأمس أن «الشباب» حطب الإرهاب والسطر الأبرز والأهم في مخططه الدموي القذر، فمعدل الأعمار الصغير للهالك ومن في القائمة، يشعرك غسل الدماغ والتجييش والحقن والتأليب صرخات يرددها من هم في الجحور على حساب من يكون حظه سيئاً فيقع في أحضانهم فجأة، حرب الإرهاب المسمومة باتت تذهب اليوم بشاب مسالم وديع هادئ حالم ليمتطي حزاماً ناسفاً ويفخخ ما تيسر من جسده، لينثره في أي مكان بذريعة أنه م

مشاري الذايدي

ماذا يعني أن يتصدر خبر تحول نجم أميركي من رجل لامرأة، واجهة التفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي عالميًا؟ قبل أيام خرج بروس جينير والد النجمة الأميركية المثيرة كيم كاردشيان، وعائلة الكاردشيان الشهيرة، بجملة هي: «نادوني باسم كايتلين» على غلاف مجلة «فانيتي فاير» متحولاً بالكامل إلى امرأة جالسة بطريقة مثيرة، وترتدي ملابس نوم ساخنة. ليس المهم هنا النقاش الأخلاقي القانوني لتحول رجل لامرأة، أو العكس، أت

الأكثر قراءة