2160 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
سمير عطا الله

قال السيد رئيس وزراء العراق حيدر العبادي إن الأسرة الدولية مسؤولة عن تمدد «داعش» المتفاقم في بلاده وبلاد الآخرين. وقال وزير دفاع أميركا إنه مفاجأ بعدم نية الجيش العراقي في القتال، بعدما صرفت الولايات المتحدة 21 مليار دولار على تدريبه. وكان العبادي قال في الأيام الأولى لحكومته، إن 50 ألف جندي وهمي كانوا يتقاضون رواتب حقيقية من حكومة «دولة القانون» لمهمة واحدة: عدم الحضور إلا لقبض الرواتب. العبادي

جوناثان برنشتاين

كيف يتصرف مرشحو الرئاسة عندما يتخذ حزبهم منحى بعيدا عن التيار السائد في قضية ما؟ لنأخذ موضوع العراق كمثال، ففي لقاء مع قناة «إم إس إن بي سي»، أشار مقدم البرامج والمحاور ستيفين بينين إلى أن مرشحي الانتخابات الجمهوريين ما زالوا على قناعة بأن غزو العراق في 2003 كان «قرارا صائبا من قبل الولايات المتحدة». وعلى الجانب الآخر، يجمع الديمقراطيون والمستقلون على أن قرار الغزو كان «خطأ». ويقلل بينين من حجم ا

جهاد الخازن

عنوان: السعودية ليست صديقة للولايات المتحدة. أقول: الحمد لله أن القيادة السعودية ليست حليفة دولة تعادي كل مصلحة عربية وإسلامية، وتقتل العرب والمسلمين. العنوان السابق كان لمقال كتبه كولبرت كنغ، نائب رئيس صفحة الرأي في «واشنطن بوست» الأسبوع الماضي، واخترته مَثلاً على مجموعة أخبار في الميديا الأميركية تنتقد السعودية، فأقول مرة أخرى الحمد لله لأن الحملة تثبت أن السياسة السعودية مستقلة عن الإملاءات ال

داود الشريان

مجدداً تجتمع دول التحالف ضد «داعش» للبحث عن استراتيجية جديدة. الاجتماع الأول عُقِد العام الماضي في 3 كانون الأول (ديسمبر)، في بروكسيل، وخرج بخمس توصيات هي زيادة المجهود العسكري، وقف تدفُّق المقاتلين الأجانب، قطع قنوات التمويل، معالجة مشكلة المساعدات الإنسانية، ونزع الشرعية عن «داعش»، ولكن من دون خطة عملية للحرب. وهو اكتفى بالغارات الجوية، التي أثبتت فشلها حتى الآن. الظروف التي عُقِد فيها مؤتمر با

طارق الحميد

العنوان أعلاه هو اتهام وجهته الولايات المتحدة الأميركية عبر موقع سفارتها الرسمي في دمشق، والمغلقة بالطبع عمليا على الأرض، تقول فيه إن قوات نظام المجرم بشار الأسد تقوم بتنفيذ غارات جوية لمساعدة تنظيم داعش على التقدم حول مدينة حلب. وتقول السفارة الأميركية إن «التقارير تشير إلى أن النظام يشن غارات جوية دعما لتقدم تنظيم داعش إلى حلب ويساعد المتطرفين ضد السكان السوريين»! وتأتي هذه التصريحات الأميركية

سوسن الشاعر

نتقدم بالتعازي لأهلنا في المملكة العربية السعودية في ضحايا القديح والدمام، سائلين المولى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن. نقف عند ملاحظة مهمة، وهي استهداف شيعة القطيف والدمام في الحوادث الإرهابية الأخيرة على غير المتوقع، فهذه المناطق آمنة، على عكس «العوامية» التي تنتمي مجموعات كبيرة من شيعتها للتيار الشيرازي المتشدد. أما شيعة القطيف

عبدالمنعم سعيد

لماذا يعلن «داعش» بفخر شديد عن قيامه بالعملية الانتحارية في مسجد القطيف والتي أدت إلى مقتل وجرح عشرات من المسلمين «الشيعة» أثناء صلاة الجمعة؟ وقبلها لماذا فعلت المذبحة ذاتها في مسجد آخر مماثل في صنعاء، وأثناء صلاة الجمعة أيضا، مما أدى إلى مصرع 140 مسلما، غير مئات آخرين من الجرحى؟ الهدف المباشر الذي لم يخف على أحد قد كان ظاهرا وواضحا وهو شرخ العلاقة بين أصحاب المذهبين الإسلاميين من السنة والشيعة، و

رندة تقي الدين

هل يعرف أحد ماذا يريد الرئيس أوباما من نظام بشار الأسد في سورية؟ سؤال يطرح لشدة غموض سياسة وموقف أوباما مما يحدث في سورية. ينقل موقع the daily beast الأميركي عن أحد الثوار مصطفى سيجاري الذي يشارك في برنامج التدريب الأميركي للثوار المعارضين السوريين انه مع ألف من اعضاء فريقه من المقاتلين على وشك الانسحاب من برنامج التدريب بعد ان اشترطت الادارة الاميركية عليهم ان السلاح الذي تقدمه لهم لا يمكن استخدا

محمد علي فرحات

يجتمع «التحالف الدولي» ضد «داعش» في باريس لتدارس المعركة مع التنظيم المتطرف، وإنجاز استعادة الرمادي، على الأقل. وعلى رغم ان «التحالف» يضرب «داعش» في مناطق سورية، في انتظار تدريبه آلافاً قليلة من المعارضة السورية المعتدلة، فهو يركّز على العراق كون الحكومة هناك يعترف بها الجميع، فيما النظام السوري، الذي فقد شرعيته في نظر العواصم الرئيسية الإقليمية والدولية، يتعذّر التعاون معه ضد «داعش» أو غيره من ال

سمير عطا الله

كنا نزور مرة مسؤولاً عربيًا. وفوجئنا بوجود زائر آخر، عُرف عنه ظرفه وحطؤه، من الحطيئة، الشاعر البائس الذي هجا كل من حوله، متضايقًا من فقره ومن بشاعته ومن جوع أبنائه. على أن الحطيئة المعاصر كان ميسورًا، ولم يكن دميمًا، ولم يعان أبناؤه من الجوع. ومع ذلك، كان حطيئًا. في تلك الزيارة طاب للهجّاء أن يتناول سياسيًا آخر من منافسي المضيف. بدأ ولم ينته. زاد ثم استزاد. وأخيرًا، تدخّل أحد الحاضرين وقال له: «ي

مصطفى فحص

لم يعد كتم الصوت مقتصرا على استعمال السلاح الذي اخترعه العالم الأميركي هيرام ستفين مكسيم عام 1908، وما زال استخدامه مستمرا حتى اليوم في العمليات السرية، التي تستهدف معظمها شخصيات سياسية وفكرية معارضة لأنظمتها، أو قادة رأي ومناضلين. فقد طورت أنظمة الاستبداد أساليب قمعها، فلم يعد قمعا فرديا بل صار جماعيا. فقد أغلقت دولها وقمعت شعوبها، وتحكمت بالإعلام والمدارس والجامعات والمنشورات، ودور المسرح والسي

جهاد الخازن

اسم الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا) مشتق من الحروف الأولى للاتحاد باللغة الفرنسية، إلا أنني أراه بعد فضيحة الفساد الهائلة التي زعزعت أسس كرة القدم حول العالم يعني «فريق يسرق فرقاً أخرى». الفساد في فيفا من حجم الفساد الذي مارسته الحكومة العراقية التي نصَّبها الاحتلال الأميركي في العراق. وفي حين أن أرقام الفساد العراقي بالبلايين والفساد الكروي بالملايين، فإن عدد الفاسدين واحد، يعني جميع هؤلاء وأو

عبد الرحمن الراشد

أكثر ما لفت انتباهنا أن وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير كان واضحا في التعبير عن الموقف من سوريا، بما يعكس ما دار في أول نشاط له بعد تقلده منصبه في القاهرة. قال إنه اتفق مع نظيره المصري على أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد، ولا بد من «إخراجه» من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأن الحل السياسي يقوم على المحافظة على المؤسسات العسكرية والمدنية هناك. وهذا دفع وزير إعلام الحكومة السورية إلى تغيير

طارق الحميد

على الرغم من الشعارات الحوثية البالية، مثل {الموت لأميركا}، وكل ما يردده عبد الملك الحوثي، ومثله الثرثار حسن نصر الله، عن أميركا، والمؤامرة الأميركية، فإن الأخبار، وبحسب ما كشفته وكالة «رويترز»، تقول إن هناك وفدا حوثيا في سلطنة عمان يفاوض مسؤولين أميركيين لدفع جهود حل الأزمة اليمنية! وكما نرى فإن إيران، وأتباعها، من حزب الله، والحوثيين، والمحسوبين عليها في العراق، يشتمون الشيطان الأكبر أميركا ليل

أيمـن الـحـمـاد

الحديث عن احتواء المبتعثين بوظائف تتناسب مع مؤهلاتهم مؤرق للطلبة الذين يمضون السنين في الغربة لتلقي العلوم في تخصصات قالت لهم وزارة التعليم العالي -آنذاك- إن السوق السعودية تحتاجها في مستقبل الأيام.. لذا التحقوا بها ورجعوا واستقبلتهم السوق ما بين راضٍ ومحبط، وأسهمت جهود تمثلت في تنظيم معارض للتوظيف من خلالها تم استقطاب بعض خريجي برنامج الابتعاث للقطاع العام والخاص. تفخر المملكة أن لديها حوالي 15

داود الشرياني

الحوار الذي أجرته قناة «الجزيرة» مع قائد «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، أثار جدلاً واسعاً في أوساط سياسية وصحافية. النقاش ليس في مبدأ إجراء الحوار أو عدم إجرائه. الحصول على حديث مع الجولاني يُعدّ سبقاً صحافياً كبيراً بكل المقاييس. القضية هي كيف أُجرِيَ الحوار؟ ما هي الصورة التي ظهر فيها الجولاني؟ هل قُدِّمَ كرئيس تنظيم إرهابي، أم كبطل يدافع عن حقوق السوريين، ويمثلها؟ الجولاني حاول طمأنة الأقليا

الياس حرفوش

يتحدث الجنرال ديفيد بترايوس بخبرة العارف عن وضع العراق وعن تمدد «داعش». وبسبب هذه الخبرة ومعرفته بتعقيدات الوضع العراقي، فهو يرى أن مواجهة التنظيم الإرهابي لن تنجح فقط عن طريق استخدام القوة، بل لا بد أن ترافق ذلك خطوات سياسية باتجاه قيام علاقة جديدة بين الحكم في بغداد والسنّة في مناطق سيطرة «داعش»، وخصوصاً في محافظتي صلاح الدين والأنبار، كي يكونوا هم في موقع المواجهة الأساسية، وليكون ممكناً قطع ال

سارة مطر

أحد يمكنه أن يفهم السعوديين سوى السعوديين أنفسهم، لا يمكن لأي عالم متبحر في العلوم الأنثربولجي أو الاجتماعي تقدير مجتمع ما لم يكن من المجتمع ذاته، وأي قراءة من غير سعودي لمجتمعي يعتبر ما يحمله -من وجهة نظري- متفرداً بأفكار زائفة. هل خرج من رحم السعودية عدد من الإرهابيين؟، نعم، حدث ذلك، هل تمت السيطرة على بعض العقول المرهقة، والمتعبة بالفشل والوحدة، ومحاولة تجنيدها؟ نعم تم ذلك، ومازلنا نعاني مما حد

مشاري الذيدي

هل سيتوقف «داعش» في هجماته الفتنوية على السعودية عند حادث أو حادثين؟ هل العمليات الإرهابية ضد حسينية الدالوة وجامعي القديح والعنود، في الأحساء والقطيف والدمام، شرق السعودية، هي آخر المطاف؟ الجواب غير سار، وأرجو أن أكون مخطئا، ولكن عزيمة مخططي وقتلة «داعش» واضحة في المضي قدما في طريق إشعال، أو محاولة إشعال، الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في السعودية. يجب أن لا نتوهم غير ذلك، فدعايات «داعش» تت

سمير عطا الله

يقرأ المرء خواطر علي سالم في المسرح والسينما والذكريات وعاميات مصر الساحرة، لكي يمتّع النفس في زمن الكرب، وليس لكي يختلف معه. السبت الماضي اختار الكتابة عن ثلاث أغانٍ، بينها واحدة للصدّاح الراحل طلال المداح، يسخر من أغاني الذل أمام الحبيب. أحب أن أشير إلى أن الذل الغنائي، أو الشعري، لم يكن عربيًا فقط. ذلك كان زمنًا رومانسيًا سائدًا في كل مكان. في السينما والمسرح والغناء، إلى الستينات، كان البلجيك

الأكثر قراءة