2540 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
وليد شقير

ى الميليشيات الحوثية في اليمن مدعومة من إيران، إلى تفريغ قرار مجلس الأمن الأخير الرقم 2216 من مضمونه الذي رسم خريطة الحل السياسي الذي يفترض أن يعقب عملية «عاصفة الحزم»، التي انتهت بتعطيل قدرة الذراع الإيرانية اليمنية على تهديد أمن السعودية ودول الخليج، بتدمير الصواريخ البالستية والمضادة للطائرات التي امتلكها مراهقون في السياسة، لمصلحة تمهيد الأرض لاستعادة اليمن توازنه السياسي. فالقرار مثلما شرّع

عبد الرحمن الراشد

الجميع يتحدث عن اليمن، حيث صار أشهر العناوين في الإعلام العربي والدولي منذ أربعة أسابيع، مع بداية حرب «عاصفة الحزم»، لكن ما لا نراه ولا نسمعه كثيرا هو مأساة الشعب اليمني القديمة والمستمرة منذ أكثر من نصف قرن. هذا البلد الضارب في التاريخ يعيش أهله فقرًا وجوعًا ونقص تنمية لا تعرف مثلها معظم دول العالم، ويعاني أهله أزمة إنسانية صامتة لا تصلنا أخبارها. وليست مشكلة اليمن استقراره، فقد عاش معظم تاريخه

سليمان جودة

في غمرة الانشغال بـ«عاصفة الحزم»، كنت ولا أزال، وأنا أفتش بين قناة فضائية وأخرى، عما هو جديد فيها عن العاصفة، حريصًا على أن أتوقف عند قناة «اليمن اليوم» لأرى ماذا يُقال فيها بالضبط. في بدء العاصفة، أدهشني، بل أزعجني جدًا، أن تكون القناة، بما يجري بثه من خلال شاشتها، ضد العاصفة، شكلاً وموضوعًا، بل وضد السعودية ذاتها، كدولة، وأكاد أقول كشعب! وقد راهنت من جانبي، يومًا بعد يوم، على أن موقف هذه القنا

طارق الحميد

أعلنت المملكة العربية السعودية وقوات التحالف انتهاء «عاصفة الحزم» في اليمن، وانطلاق عملية «إعادة الأمل»، والسؤال هنا هو: ما الذي تحقق من «عاصفة الحزم»، وما الذي تعنيه عملية «إعادة الأمل»؟ ولمعرفة ما تحقق من «عاصفة الحزم» فلا بد من استذكار أمر مهم هنا وهو كمية الأسلحة المتوافرة للحوثيين وصالح، وتنوعها، والتي قامت السعودية والحلفاء بتدميرها. من كان المستهدف بكل تلك الأسلحة، والصواريخ، وماذا لو تم ا

جاسر الجاسر

عملياً، استسلم الحوثي وصالح بضغط من إيران، التي تهافتت سلطتها مع بدء «عاصفة الحزم»، فأعلنت استسلامها مع طلب وحيد أشبه بالرجاء، أن يجيء وقف النار ضد الانقلابيين من خلال التحالف، أملاً بأن يحفظ ذلك بعض هيبتها. الملك سلمان لم يمانع شرط التزام الانقلابيين بالانسحاب الكامل، وتسليم أسلحتهم، وتحرير كل المحتجزين. كان هدف التحالف إنقاذ اليمن وهو ما تحقق، وتدمير كل الأسلحة الخطرة وهو ما أنجز، فلم يعد الحوثي

عبد الوهاب بدرخان

لا يزال السيد حسن نصرالله منفعلاً بالخسارة في اليمن. وبسبب خوفه على ضعاف القلوب والمسنين والأطفال، صار ينبّه جمهوره مسبقاً الى أنه سيتكلّم "بهدوء" في بعض الأماكن و"سترتفع نبرتي" في أخرى. كما أبلغ سامعيه ومشاهديه أنه تحرّر من ضبط النفس في الحديث عن السعودية، فهل هذا من أجل الحوثيين أم من أجل ايران؟ لم تقصّر طهران في اطلاق التهديدات للسعودية، وآخرها من الرئيس "المعتدل" حسن روحاني، إلا أنها تركت دور

صالح القلاب

ربما لم تعد هناك حاجة للتأكيد على أنه لو أن «عاصفة الحزم» تأخرت لبضع ساعات فقط، لكان وضع اليمن بشماله وجنوبه غير وضعه اليوم، ولكان فيه الآن عشرات الألوف من حراس الثورة وقوات «الباسيج» الإيرانية وعشرات التنظيمات والتشكيلات الطائفية والمذهبية وعلى غرار ما هو عليه الوضع في سوريا وفي العراق، ولكان الآمر الناهي في صنعاء حاليًا ليس عبد الملك الحوثي ولا علي عبد الله صالح أو نجْله أحمد، وإنما الجنرال قاسم

حسان حيدر

لا يزال الطريق طويلاً وصعباً قبل ان يعاود اليمن جنوحه نحو الهدوء والاستقرار، بعدما دفعت المغامرة الايرانية في هذا البلد دولاً عربية بقيادة السعودية الى شن عملية جوية لإزالة تهديدات أمنية فرضها انقلاب «الحوثيين» على التسوية السياسية والوفاق الوطني وعدم قبولهم بدور يتناسب مع حجمهم وينسجم مع مسار التداول السلمي للسلطة الذي ارسته المبادرة الخليجية عبر انتخاب الرئيس هادي قبل ثلاث سنوات ونيّف. ومع ان ا

مشاري الذايدي

حصر المواجهة في الحرب، خطأ، وحصر الحرب في الطيران، خطأ آخر، وحصر الطيران في عاصفة الحزم، خطأ ثالث. انتهت مرحلة من المواجهة الكبرى، اسمها عاصفة الحزم، وبدأت مراحل أخرى من المواجهة، فيها السياسي والإنساني والعسكري والأمني. إعادة الأمل، بعد عاصفة الحزم، فصل آخر من فصول الإنقاذ العربي الإسلامي لليمن، من مخطط الحوثي، الموالي لإيران، وحليفه صالح، ومن البداية كانت الأمور واضحة، ولم تكن غامضة إلا لمن ير

داوود الشريان

«حزب الله» بات يُمعن في الإساءة إلى العرب الشيعة. همّش صورتهم الوطنية المشرقة، واختصرهم بخطاب مذهبي متشدد، وموغل في الانفعال والتوتر. لم يعد أحد يتحدث اليوم عن دور الشخصيات العربية الشيعية التي ناضلت من أجل حرية بلادها ودافعت عن عروبتها. غيب «حزب الله» من ذاكرة اللبنانيين والعرب قادة وشخصيات نبيلة، مثل أحمد الحسيني، ويوسف الزين وأحمد الأسعد وصبري حمادة وعادل عسيران وكامل مروة، ومفكرين مثل حسين مرو

عبد الرحمن الراشد

قبل يومين من إعلان المتحدث العسكري في الرياض عن نهاية المرحلة الأولى، «عاصفة الحزم»، كانت النيران تشاهد، والانفجارات المتسلسلة تسمع في جبل فج عطان، في أطراف العاصمة صنعاء. فقد سابقت المقاتلات الجويّة الوقت لتدمير مخازن الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية مثل صواريخ «سكود بي»، التي كان يتوقع أن يستخدمها الحوثيون لقصف المدن الجنوبية السعودية، مثل جيزان وأبها ونجران، ويخشى من حيازتهم أيضًا «سكود دي

سوسن الشاعر

في مؤتمر المانحين عام 2012 المخصص لمساعدة اليمن قال جانز تويبرغ فراندزن منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في اليمن: «الوضع في اليمن صعب للغاية، وأعتقد أن الرسالة الرئيسية التي نريد إيصالها أن الكثير من الناس في مختلف أرجاء العالم سمعوا باليمن، حيث كان الاهتمام فقط بالجانبين الأمني والسياسي، ولكن القليل من التركيز على الأوضاع الإنسانية.. ونعتقد أن ما بين 6.8 مليون و7 ملايين يمني يعيشون أوضاعا

راجح الخوري

لم يكن مستغرباً ان تسارع الحكومة اليمنية الى رفض ما تزعم ايران انها خطة سلام من أربع نقاط قدمها محمد جواد ظريف الى الأمم المتحدة، وان تعتبرها مناورة سياسية، فيما أجمع الديبلوماسيون في نيويورك على ان ايران آخر من يحق له طرح نفسه كوسيط سلام محايد في اليمن. ليس سراً أن ايران هي التي أحبطت كل الحلول السلمية وأصرّت على دفع اليمن الى أزمته، في محاولة للسيطرة عليه، ولم تتوانَ عشية عملية "عاصفة الحزم" عن

عبد المنعم سعيد

الإعلام العربي والأجنبي لا يكف عن الحديث عن الحرب البرية في حرب «عاصفة الحزم» الحالية؛ عن موعدها وما الذي يمكن أن يحدث فيها. جماعة الكلام، وجنرالات المقاهي، تريد أن تقلب الصفحة بسرعة، وأن تبدأ موضوعا جديدا يكون مثيرا لبضعة أيام حتى يبدأ الدفع في اتجاه صفحة أخرى عن نتائج الحرب التي لم تنته بعد. الحديث الجديد ليس ببعيد عن حديث سابق قريب عن مدى مغزى الحرب الجوية في إطار الصدام مع «داعش» التي اجتاحت م

سمير عطالله

في الذاكرة جزء نبيل، هو المحوّل إلى النسيان. لولاه لَعاش الإنسان في عذاب ويأس وفيْض من غريزة الثأر. "الإنسان نسّى"، كانت جدتي تقول، فيما يؤرقها الشطَط البشري في عالَمين، واحد تسمع عنه في الأخبار، وآخر في الأقوال. عاشت أكثر من تسعين عاماً، وهي تسبِّح الله على نِعَمه، وأهمها النسيان، كان يشقيها أن يبقى الإنسان غارقاً في ضنك أحزانه وضنى ذاكرته. لم أكن بين الذين تذكّروا 13 نيسان. أنا من الذين يريدون

طارق الحميد

كشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عن خطة إعادة إعمار عربية شاملة لليمن، بعد إعادة إرساء الشرعية هناك، موضحًا أن هناك مشروعًا يدرس مع دول الخليج من أجل تدشين مشروع مارشال عربي سمّاه الوزير «مشروع سلمان التطويري لليمن» ليحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويقول وزير الخارجية اليمني، إن «مشروع سلمان» بدأت بوادره بموافقة الملك سلمان على تقديم 274 مليون دولار من المساعدات لإسعا

جاسر الجاسر

امتدت الشرارة من صنعاء إلى بيروت، ففقدت الضاحية هيبتها التقليدية، وازداد عدد الأصوات اللبنانية الناقمة عليها بسبب تخريبها المستمر للبنان. شلّت قدرته الاقتصادية، ودمرت بنيته السياسية، ووزّعت في جوانبه حقداً وتنافراً لم تثمرهما الحرب الأهلية طوال 15 عاماً. للمرة الأولى، يتحرك حزب الكنبة اللبناني رافضاً هذا التعنّت الذي يمارسه «حزب الله»، ويواجه علانية أكاذيب «السيد المقاوم» المسكوت عنها، وينادي بحر

جاسر الجاسر

امتدت الشرارة من صنعاء إلى بيروت، ففقدت الضاحية هيبتها التقليدية، وازداد عدد الأصوات اللبنانية الناقمة عليها بسبب تخريبها المستمر للبنان. شلّت قدرته الاقتصادية، ودمرت بنيته السياسية، ووزّعت في جوانبه حقداً وتنافراً لم تثمرهما الحرب الأهلية طوال 15 عاماً. للمرة الأولى، يتحرك حزب الكنبة اللبناني رافضاً هذا التعنّت الذي يمارسه «حزب الله»، ويواجه علانية أكاذيب «السيد المقاوم» المسكوت عنها، وينادي بحر

سلمان الدوسري

28 يومًا احتاجتها عاصفة الحزم لتحقيق أهدافها المعلنة في 26 مارس (آذار) الماضي عند انطلاقها. قالتها دول التحالف في اليوم الأول وكررتها طوال أيام المعركة، وأكدتها أمس مع نهاية العاصفة: الحرب في اليمن ليست غاية، بل وسيلة لحماية الشرعية، وردع ميليشيا الحوثيين، ومنع تهديدهم للدول المجاورة، بل إن دول التحالف لم تنهِ عملياتها العسكرية بمجرد تحقيق الأهداف التي ذكرتها فحسب، فهي أيضا أثبتت حرصها على الشعب ا

داوود الشريان

أرسلت البحرية الأميركية حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت» للانضمام إلى تسع سفن أخرى مستعدة لاعتراض أي سفينة إيرانية تحمل أسلحة للحوثيين. والسفن الحربية الأميركية في المنطقة تضم طرّادات ومدمّرات تحمل فرقاً تمكنها حماية المياه الإقليمية اليمنية. المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست رفض التعليق على أي تحركات للبحرية الأميركية في المياه اليمنية، لكنه قال إن الولايات المتحدة لديها مخاوف في شأن «دعم إيران ا

الأكثر قراءة