2560
يفتخر الحكام والقادة دائماً بأن يكونوا ضمن الشخصيات السياسية المختارة من مجلة "التايم".. لما تناله هذه المجلة من احترام وعراقة، حيث بدأت المجلة الإصدار منذ اثنين وتسعين عاماً.. ويبلغ قراؤها - حسب بعض التقديرات - عشرين مليون قارئ على ضبط معاييرها المهنية كأي مجلة عريقة مثل "دير شبيغل" الألمانية، أو مجلة "الإيكونومست" البريطانية، فلذلك كان اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كأحد أهم الشخص
يعد تنظيم أجناد مصر ثانى أقوى تنظيم مسلح تكفيرى فى مصر.. وقد قام التنظيم بعشرات العمليات الإرهابية فى القاهرة والجيزة. وتعتبر معظم تفجيرات الجيزة وما حولها من تدبيره، وقد رفض التنظيم الانضمام لـ«أنصار بيت المقدس» أو «داعش». ورغم خطورته لم تتناوله أى دراسة علمية مقننة.. وقد قدم العميد خالد عكاشة دراسة جيدة عنه فى ندوة عن التنظيمات الإرهابية العشوائية ضمن برنامج دراسات الحركة الإسلامية فى المركز ا
مهرجان "التضامن مع الشعب اليمني" الذي أقامه "حزب الله" أعاد بالذاكرة الى زمن المهرجانات التي كانت تقام في لبنان نصرة لشعب الجزائر تارة ولنصرة شعوب مصر والعراق وسوريا طوراً عدا التظاهرات التي تحرق فيها الاطارات احتجاجاً أو تأييداً... فمتى يقول اللبنانيون على اختلاف اتجاهاتهم ومشاربهم ومذاهبهم كفى التطلع إلى ما وراء حدود لبنان والاهتمام بداخل هذه الحدود فقط، وكفى التدخل في شؤون أي دولة كي لا تتدخل ه
عاصفة الحزم جاءت كنتيجة حتمية للتسلط والطغيان الذي مارسه الحوثي بدعم وتحريض من المخلوع علي عبدالله صالح، بسبب ما امتلكاه من قوة السلاح الذي يفتقده أو لا يملك مثله باقي مكونات الشعب اليمني.. فذهبا بعيدا في الاستخفاف بشركائهما في الوطن وراحا يفرضان عليهم إرادتهما بقوة السلاح.. بل انهما انقلبا على ما وقعا عليه بمحض إرادتهما من اتفاقات شهدت عليها هيئة الأمم المتحدة ومجلس التعاون وكانا ضامنين لهذه الات
عكس الاتفاق المبدئي والإطاري بين «الولايات المتحدة الأميركية» و «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» موجةً من التساؤل في الدوائر الأميركية المعنية وفي الشارع الإيراني بأطيافه كافة وفي «منطقة الشرق الأوسط»، خصوصاً في الخليج والمشرق العربي و «مصر» حيث يتساءل الجميع عن المحصّلة النهائية لهذا الاتفاق وهل الدولتان رابحتان أم هما معاً خاسرتان أم إن إحداهما رابحة والأخرى خاسرة ولماذا؟ هذا في مجمله يجسد التساؤ
لا يمكن فصل «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية وتحالف عشري من دول عربية وإسلامية، من عموم الخطوط العريضة لتموقع إيران السياسي وأذرعها في المنطقة، لكن رسالة السعودية واضحة، فاليمن خط أحمر كما هي البحرين، وكلاهما يمثل جزءًا ذاتيًا من كيان الجزيرة العربية الذي عبّر عن كتلة عربية متجانسة بتفاوت بين الدول يرسم حجم المسؤولية لا يعفي منها أحدًا من دول مجلس التعاون، وهو ما يتطلب إعادة تقييم للعمق الاستراتيجي ف
الإعلام المعادي للتحالف العربي في اليمن يستند إلى الدعاية بنسختها القديمة. يعتمد على الكذب والتلفيق، ويردد الشعارات والآراء، ذاتها، التي جرى ترديدها خلال حرب تحرير الكويت عام 1990. في ذلك الوقت سعى بعض الإعلام العربي إلى تكريس الانقسام العربي الذي أحدثته تلك الحرب، ونقله من خلاف بين أنظمة سياسية إلى كراهية متبادلة بين شعوب. ومن يقرأ مضمون الإعلام المعادي لــ «عاصفة الحزم» سيجد أن الأفكار والتوجهات
هناك فائض ليبراليّ يجتاح منطقتنا. فـ «الليبراليّون العرب» يتحكّمون بسلطاتنا التنفيذيّة والتشريعيّة. يقودون الجيوش، ويقرّرون مناهج التعليم، ويحاصرون المؤمنين في مساجدهم، ويدهم هي الأعلى في الإعلام بأصنافه. الاستبداد الذي تمارسه قوى الحرّيّة والفرديّة والعلمانيّة والمواطَنة ينبغي التحوّط منه! ولأن «النصيحة بجَمل»، يحذّرنا بعض الذين درسوا ثمّ عملوا في بلدان «ليبراليّة» من أن تلقي بنا الأقدار إلى حيث
بلا جعجعة أو صخب، بدأت «عاصفة الحزم» مرحلة جديدة في استراتيجيتها العسكرية تجاه ميليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد نجاحها في تحقيق أهدافها العسكرية عبر مرحلتها الأولى منذ انطلاقها قبل 26 يومًا، منتقلة لمرحلة ثانية تركز على تحقيق أهداف حماية المدنيين من اعتداءات الميليشيات ومحاصرة تحركاتهم وضبطها، بالإضافة إلى دعم عمليات الإجلاء أو الإغاثة. هذا التحول المهم والكبير في العمليات ا
قال لي صديق يمني إنه مسرور بهبوب عاصفة الحزم لتثبيت الاستقرار واستعادة الشرعية في اليمن، لكن لديه سبب مختلف للفرح. لا يعنيه أمر الحوثيين، ولا صالح، يعتقد أن المشكلة في اليمن أعمق وأكبر من الحوثي وصالح و«القاعدة» وتجار السلاح، فكل هؤلاء عرض لمرض ومظهر لمخبر. يرى البصير اليمني أن التزام دول عاصفة الحزم، وعمادها دول الخليج، بإنقاذ اليمن عسكريا، يعني التزامها لاحقا بدعم اليمن وإنقاذه اقتصاديا وتنمويا
يستطيع المرء أن يفكر في أسباب غياب الديمقراطية وانتشار العنف والإرهاب في مصر والمنطقة بثلاثة مداخل، يتعلق المدخل الأول بالتركيز على غياب الأطر الهيكلية من دساتير وقوانين ولوائح ومؤسسات أو مناقشة أسباب عدم فاعليتها سواء بالتركيز على محتواها غير الديمقراطي أو بتحليل عوامل تفاعلها الداخلي أو البيئة التي تصنع فيها والتي تنتهي بها غير فاعلة، أو بالتركيز على المدخل الخارجي المتمثل في عوامل إقليمية ودولي
كتبت السبت الماضي هنا عن «الهلع الإيراني»، وذلك عطفا على التصريحات الإيرانية المتشنجة ضد السعودية من طهران إلى الضاحية الجنوبية في لبنان، وتقريبا على لسان كل القيادات الإيرانية، وأتباعهم مثل الشبيح حسن نصر الله. على أثر ذلك المقال قدم لي مطلع على ما يدور في الضاحية الجنوبية قراءة مهمة. يقول المصدر المطلع على ما يدور في الضاحية إن ما أفقد الشبيح حسن صوابه، وجعله يتطاول على المملكة العربية السعودية
ينمو التطرف الدينى والإرهاب فى الغالب الأعم إن وجد بيئة اجتماعية مظلمة، بكل ما يعنيه الإظلام من معان تنصرف إلى الفاقة والجهل والعزلة وضيق الانتماء وانحرافه بفعل التعصب الأعمى تارة والاستهانة بكل فكرة وكل جماعة بشرية أو نزعة إنسانية خارج تحكمات التنظيم المتطرف وتعاليمه تارة أخرى. كما ينمو التطرف مع الشعور الدفين بالنقص والمهانة حقيقة كان أو زيفاً، وكذلك وجود هوة واسعة بين الحكام والمحكومين، وظهور ع
القمة الأميركية - الخليجية منتصف الشهر المقبل يفترض أن تكون الوجه الآخر للمفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي. هي اعتراف من واشنطن بأن «تفاهم لوزان» لن يكون وحده الأساس لبناء نظام في الشرق الأوسط يقتصر رسمه على الدول الست الكبرى والجمهورية الإسلامية. «عاصفة الحزم» فرضت على جميع اللاعبين أن يأخذوا القرار العربي في الاعتبار. وهذا ما توقف عنده الرئيس باراك أوباما داعماً ومباركاً، وداعياً أيضاً إلى تح
تخوض السعودية وحلفاؤها حرباً في اليمن، ضمن تحالف «عاصفة الحزم» ومن ثم تحتاج إلى السلاح والذخيرة، كذلك مصر تخوض حرباً على الإرهاب في سيناء منذ أكثر من عام، إضافة إلى حدودها الغربية الشديدة الاشتعال منذ سقوط القذافي، ناهيك عن مشاركة مصر الفاعلة في «عاصفة الحزم»، وهو ما يتطلب أيضاً مزيداً من السلاح والذخيرة. اللافت في الأمر أن صفقات التسليح التي جاء ذكرها في منطقة الشرق الأوسط منذ بدء «عاصفة الحزم»،
كلما ازدادت «عاصفة الحزم» قوة، سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا، جُنّ جنون النظام الإيراني، وأظهر عداءه الحقيقي مع السعودية، وحسنًا فعل الرئيس حسن روحاني بقطعه كل الحبال، المهترئة أصلاً، بين بلاده والرياض، بعدما اتهم السعودية، زورًا وبهتانًا، بـ«قتل الأطفال» وزراعة «بذور الكراهية» في اليمن. حسنًا فعل وهو يعيد إنتاج اتهامات المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، عندما ساق هو الآخر اتهامات كاذبة، معتبرًا «عاصف
أغلب المواقف الثورية المعادية لعاصفة الحزم تأتي ممن زينوا لعبدالناصر دخول حرب 1967، ودخول قوات الأسد للبنان عام 1976، وغزو صدام لإيران عام 1980، وضربه لشعبه بالكيماوي عام 1988، وغزوه للكويت عام 1990، فلهم في كل وكسة ونكسة نصيب، وقد أدمنوا الهزائم والاعوجاج والفكر الغوغائي حتى أصبح للحكمة والانتصار طعم مر في أفواههم، خاصة اذا أتى من أهل الحكمة في الخليج، فهزائم منكرة تحت الرايات الثورية في مفهومهم
الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله يشن هجوماً عنيفاً ومتوالياً على السعودية وشعبها ومعتقداتها وتاريخها. رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري يواجه هذا الهجوم بالرد. إعلام الطرفين يخوض مواجهة منذ انطلاق «عاصفة الحزم». لبنان يعيش حال توتر لم يشهدها خلال الإعلان عن تدخل «حزب الله» في الحرب على الشعب السوري، فضلاً عن أن حسن نصرالله لم يتفانَ في الدفاع عن دور حزبه في سورية، مثلما يفعل اليوم في الدفاع ع
قال رفيق الحريري: «كي تفهم السياسة السعودية عليك أن تعايش المسؤولين السعوديين وطريقتهم في التعامل مع الأحداث الصعبة. لا يحبون المغامرات ولا المجازفات. يتسلّحون بالهدوء والصبر والنَفَس الطويل ويفضّلون إبقاء الأزمات بعيدة عن صفحات الصحف. أحياناً يتركون الأزمات ليتولّى الوقت تبريدها ثم يبدأون البحث الهادئ عن حلول. لكن الاعتدال لا يلغي القرار. وإذا استنفدوا أسلحة الصبر والرويّة يتّخذون أصعب القرارات.
رغم أن نتائج الحمض النووي لم تُعلن بعد، فيما إذا كان القتيل، صاحب اللحية الحمراء، حقًا هو عزة الدوري، فإن الحديث عن هذا الرجل الذي كان شخصية هامشية في عهد صدام حسين، أخذ أكبر مما يستحق. فالصراع في العراق يلفه غموض نتيجة التحالفات المتعددة والمتغيرة. وما نقلته صحيفة «واشنطن بوست» أن تنظيم داعش المتطرف يقاد من قبل بعثيين من جيش صدام حسين المنحل، فيه الكثير من الصحة، لكن هذا لا يعني أن «داعش» تنظيم ب