2660 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
جهاد الخازن

السيناتور مارك كيرك، وهو جمهوري من إلينوي، يقول أن الاتفاق مع إيران مثل استرضاء النازيين (إشارة الى اتفاق رئيس وزراء بريطانيا نيفل شامبرلين مع أدولف هتلر سنة 1938) ويحذر من نزاع نووي. أقول له أن استرضاء الحزب الجمهوري إسرائيل، وفيها حكومة نازية جديدة تحتل وتدمر وتقتل الأطفال، هو مثل استرضاء هتلر قبل 80 عاماً. كل مَنْ يؤيد إسرائيل مثله شريك في جرائم حكومتها. أكمل بأخبار تستحق القراءة، ولكن رب

أيمن الحماد

الرمزية السياسية التي تحملها الدرعية كمدينة إرث وتاريخ تحظى بمكانة في نفوس السعوديين، تجعلنا أمام مسؤولية من أجل المحافظة على هذا الوجدان الذي يجب أن نرعاه في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة، التي استوطنتها روح العولمة فغدت لا ترى في المدن إلا باريس ولندن وغيرهما مدناً عصرية تواكب مرحلة من التسارع يستعصي اللحاق بها. إذن نحن اليوم بحاجة لعصرنة إرثنا الحضاري بشكل يمكننا من التواصل معه كإرث ذي علاقة بو

علي سالم

داخل كل ممثل توجد دار للحكمة ومستشفى للأمراض النفسية والعصبية، وقد تجد أيضا ملاكا وشيطانا يجلسان معا في حالة ود وانسجام. ولقد مرت عليّ عشرات الأعوام من الأشغال المسرحية الشاقة، قبل أن أصل إلى حقيقة أعلنتها عدة مرات من قبل، وأعود لتذكيرك بها، وهي أنه في المسرح يبدأ عملنا بالتمثيل وينتهي به. كل أفراد جيش العاملين في المسرح، بمن في ذلك أعمدته الأصلية، بمن فيهم عمود الخيمة الرئيسية وهو المؤلف، ثم المخ

سلمان الدوسري

بعد روسيا وصحوتها الإنسانية تجاه اليمن، ها نحن نجد أنفسنا وكأننا في سباق تتابع؛ الهدف واحد واللاعبون مختلفون. لحقت إيران بروسيا.. إيران التي هاجسها الأوحد في هذا العالم الوضع الإنساني للشعوب، وليس الطائفي، عندما قال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إن بلاده «قلقة إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن»، وكذلك فعلت الشقيقة سلطنة عمان أيضًا، حيث طالب وزير خارجيتها يوسف بن علوي بن عبد الله بـ«إعطاء ال

طارق الحميد

كل التصريحات الإيرانية الأخيرة حول عملية عاصفة الحزم في اليمن، من المرشد الأعلى إلى وزير الخارجية ومرورا بالرئيس روحاني، كلها تقول لنا إن إيران لا تفهم إلا لغة الحزم، وليس حسن النوايا، والحوارات غير المجدية. هجوم المرشد الأعلى علي خامنئي على السعودية، واعتباره أن ما يتم في اليمن خطأ، وأن السعودية ترسي «سابقة سيئة في المنطقة» هو دليل واضح على الارتباك الإيراني، بل القلق، لأن عاصفة الحزم غيرت كل قو

جهاد الخازن

المشكلة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه «آدمي» باللهجة اللبنانية... يعني أنه لطيف مهذب معتدل، و»ابن بيت» مرة أخرى باللهجة اللبنانية، يعني أنه ابن أصل. جميل جداً أن تكون هذه الصفات في حاكم عربي، فقد اعتدنا في أكثر بلادنا أن نرى المستبد الأعمى لا المتنوِّر. وأطالب الرئيس السيسي بأن يحافظ على دماثة أخلاقه التي تجعل غالبية مصرية تطمئن إليه، ثم أطالبه بالحزم. قتل إرهابيون 13 جندياً مصرياً في سيناء، وق

عبد الله بن ربيعان

«آخر الطب الكي» هذا ما توصلت إليه الحكومة السعودية بإعلانها فرض رسوم على الأراضي البيضاء داخل المدن في المملكة، بعد أن تجاهل كبار ملاك الأراضي المحتكرين كل الرسائل السابقة التي وجهتها لهم الحكومة صراحة وضمناً. في السعودية، يمكنك تصور حدوث أزمة ومشكلات في أي قطاع أو سلعة إلا الأراضي السكنية، فالنسبة والتناسب بين المساحات المخصصة للسكن، وعدد السكان يقولان إن الأزمة يستحيل حدوثها نظرياً، ولكن واقع ا

عبد الرحمن اللاحم

من الدعوات الجميلة التي ترددها الأم دائماً وهي تشيّع ابنها عند خروجه من المنزل متوجهاً إلى مدرسته أو عمله؛ «الله يسخر لك قلوب خلقه». يبدو أن والدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقطت هذه الدعوة وأرسلتها مشرعة إلى السماء، وصادفت ساعة إجابة؛ فسخر الله للرئيس التركي أردوغان قلوب الإخوان المسلمين في الخليج، فهبوا لمناصرته والدفاع عنه وعن سياسة بلده وعن خطاباته ومواقفه حتى وإن بدت متناقضة يخالف أولها

عماد الدين أديب

يسأل البعض لماذا تحارب مصر فى اليمن؟ وتأتى الإجابة التى نشاهدها ونسمعها يومياً أن مصر تحارب فى اليمن دفاعاً عن دول الخليج العربى لأن أمن هؤلاء الأشقاء خط أحمر. ويذهب البعض فى مشاعره ليقول إن الدفاع عن هذه الدول هو رد لجميل تلك الدول والشعوب التى وقفت بجانبنا على مر التاريخ المعاصر حتى قيام ثورة 30 يونيو 2013. ويقول هؤلاء إنه لولا دعم دول الخليج السياسى والمادى لما استطاعت ثورة 30 يونيو أن تستقر

سمير عطالله

شاهدت برنامجًا تلفزيونيًا يقول فيه ضيف مشارك إن السعوديين شعب صحراوي لا يساوي شيئًا، وإن الإسلام ما كان لينتشر لولا بلاد الشام. ولي في المسألة رأي، أرجو أن يتسع له صدر أصحاب النظرة الحديثة إلى الصحراء والإسلام والهلال الخصيب. أولاً، هذه الصحراء قسمة عربية عامة ليست محصورة بالسعودية.. أولها وأهمها في التاريخ والجغرافيا ما تعارف الجميع على تسميتها «الصحراء السورية»، امتدادًا لصحراء السعودية! وهناك

طارق الحميد

في مقابلته مع الصحافي توماس فريدمان يقول الرئيس باراك أوباما إن الخطر الذي يواجه دول المنطقة، ومنها السعودية، ليس التدخل الإيراني، وإنما القضايا الداخلية، فهل هذا صحيح؟ الحقيقة أن الرئيس أوباما مخطئ في رؤيته تجاه المنطقة، وأثبت منذ دخوله البيت الأبيض أنه دائمًا على خطأ بمنطقتنا، وأن أخطاءه كبيرة، ولها تبعات. هرول أوباما منسحبًا من العراق، وها هو يعود إليه مرة أخرى. قلل من حجم الثورة السورية، وجرا

جهاد الخازن

الوضع السياسي والعسكري في اليمن متشابك إلى درجة أن يكون من نوع «الفوازير» المعقدة التي يصعب حلها. ما لا خلاف عليه هو أن غارات «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة العربية السعودية مؤثرة، ويجب أن تستمر إلى أن يُهزَم الحوثيون. فاعلية الغارات لا تعني أبداً أن ينام السعوديون أو أي دولة عربية في المنطقة على «حرير» الوعود الأميركية، فالولايات المتحدة تعقد اتفاقاً مع إيران على برنامجها النووي، إذا وقع بصيغته ال

عبد الوهاب بدرخان

فور إعلان التوصل إلى «اتفاق نووي» لم ينتظر المجتمع الإيراني إيضاحات ولا تفسيرات، بل تظاهر احتفالاً في الإشارة الأولى إلى العالم بأن شعب إيران شعبٌ طبيعيٌ لا يختلف عن سواه. وكانت المفارقة أن مظاهر المبتهجين بالحدث لا تنمّ عن خروجهم من صفوف «الحرس الثوري» أو «الباسيج»، أو أنهم من مشايعي هذين التنظيمين، إذ هتفوا لوزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قاد مفاوضات يُفترض أن تقود إلى انفراج معيشي ينتظره الإ

خير الله خير الله

سعى الرئيس باراك أوباما في مقابلة مع “نيويورك تايمز” إلى تسويق الاتفاق الأولي مع إيران في شأن ملفّها النووي. كان واضحا أنّ همّه الأوّل والأخير طمأنة إسرائيل لجهة أن الولايات المتحدة حصلت من إيران على كلّ الضمانات التي تجعل منها عاجزة تماما عن الحصول على السلاح النووي في يوم من الأيّام. قال لتوماس فريدمان الذي أجرى معه الحوار أن الاتفاق – الإطار الذي تمّ التوصّل إليه يعتبر “أفضل طريقة لمنع إيران م

داش

أبحر الكاتب والإعلامي المصري إسلام بحيري بعيداً في تعامله مع صحابة وتابعين، وأئمة وكُتُب لها مكانة في التراث الإسلامي. وهو طالب بإحراق كُتُب وإلغاء آراء الفقهاء، وهاجم الإمام ابن تيمية على نحو غير مسبوق. ردود الفعل على إسلام بحيري أشعلت الساحة الثقافية والدينية، وانخرط جميع الرموز الإسلامية المصرية في الرد عليه، فضلاً عن الأزهر، الذي أصدر بياناً أشار إلى أن برنامج بحيري «مع إسلام» الذي يبث على قنا

سمير عطالله

"البلبل لا يبني عشه في قفص" جبران خليل جبران قال جبران خليل جبران إنه عندما رأى البحر لأول مرة كان في الثامنة: "كانت أمي على فَرس، وأنا وأبي على ظهر حمار قبرصي كبير أبيض اللون. عبَرنا الممر الجبلي ووصلنا إلى حافته، فأطلّ علينا البحر. كان لونه بلون حافّته السماوية، والمياه كانت مليئة بالسفن الشراعية حاملة المهاجرين". هو، هاجر بعد نحو خمس سنوات. بقي الأب في بشري، يلعب الداما في ساحتها ويشرب ال

حسان حيدر

حتى الآن لا يزال تورط «حزب الله» في اليمن مقتصراً على إرسال مدربين ومستشارين عسكريين، بعد استقباله المئات من الشبان «الحوثيين» في معسكرات في سورية والبقاع اللبناني لتدريبهم على القتال، لكن الحزب يستعد على ما تشير الوقائع إلى التورط على نحو أكبر في هذا البلد، قد يشمل إرسال كتائب مقاتلة على غرار ما فعل في سورية. وهذا الاستعداد بدا واضحاً في نيل الوضع اليمني حيزاً متزايداً في تصريحات الأمين العام لل

مشاري الذايدي

أصدق كلمة قالها أمين حزب الله، حسن نصر الله، في مقابلته مع «الإخبارية السورية» الرسمية، أن سياسة النأي بالنفس في لبنان، هي «كذبة كبيرة». نصر الله قال هذا ليسوغ تدخل ميليشيا الحزب التابع لولاية الفقيه الخمينية في سوريا، وأنه كان يحمي وجود المقاومة، وهي - أي المقاومة - الشفرة السرية لاستباحة كل حرمة، وتلويث كل خصم. تحدث أمين الحزب الإلهي بإسهاب ليقدم رؤية الحزب، ومن خلفه إيران، لطبيعة الصراع في ال

عبد الرحمن الراشد

إلى مصر، تشحن طائرات جديدة من نوع «إف 15» المقاتلة، وصواريخ «هاربوون»، ودبابات «إم 1»، لتنضم إلى أسطول القوات المسلحة المصرية التي تخوض حربًا صعبة في سيناء ضد الجماعات المتطرفة.. وتقوم قواتها بحراسة الحدود مع ليبيا؛ جبهة القتال الثانية. أما لماذا هذا الحب الأميركي الطارئ لحكومة عبد الفتاح السيسي؟ فالسبب أن واشنطن تراجعت عن قراراتها بمعاقبة السلطات المصرية على إقصاء الإخوان المسلمين من الحكم. وهاتف

عبد العزيز السويد

في واقع الأمر لبنان هو أكثر من لبنان واحد، الرابط المشترك بين هذه «اللبنانات» سيطرة حزب إيران اللبناني على مفاصل الدولة لتصبح لا دولة، حتى وصل الأمر بالتلفزيون الرسمي اللبناني «مع محدودية انتشاره» إلى بث لقاء لحسن نصرالله عبّر فيه عن مشاعره الدفينة تجاه السعودية خصوصاً والخليج عامة، ومن الواضح أن لا قيمة لرئاسة الوزراء في لبنان ولا أثر على الأرض، الحكم في يد الأقوى عسكرياً حتى وإن تظاهر بالابتعاد

الأكثر قراءة