3040 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
د. عبدالله بن عبدالمحسن الفرج

كتبت كريستين لاجارد مديرة عام صندوق النقد الدولي في مدونتها إنه ينبغي على الدول أن تلغي القوانين التي تمنع المرأة من العمل وذلك من أجل تعزيز اقتصادها، مشيرة بأن هناك دولاً كثيرة جداً تضع قيوداً كثيرة جداً للتآمر على المرأة حتى لا تصبح نشطة اقتصادياً. ولذلك ترى أن المرأة يمكنها أن تلعب دوراً كبيراً في النمو الاقتصادي إن هي وجدت أمامها ساحة مستوية لا مؤامرة خبيثة. وأنا أعتقد أن كلام لجارد يخص الم

د. مشاري بن عبدالله النعيم

أشعر ببعض الملل من تكرار نفس النقد حول المدينة السعودية، فمنذ عدة سنوات وأنا أتحدث عن ممارسات "بلدية" مثيرة للسخرية أحياناً فنحن نبدد المال العام لنزيد مدننا قبحاً ونسلب جمالها. يجب أن أقول إن "المزيج العمراني" الذي يتوالد بشكل سريع في مدننا صار يشكل الثقافة الجمالية العامة شئنا ذلك أم أبينا فالإنسان ابن بيئته ويتشكل "مخياله" الجمالي مما يشاهده يومياً. لقد وصل بنا الأمر أنه عندما يتحدث أحدنا عن ال

عبد الله بن إبراهيم الكعيد

كانت البداية أشبه بمزحة ثقيلة أو هي الكوميديا السوداء. يتجمّع عشرات من المُطاردين وخريجي السجون وبعض من المغامرين(الدرباوية) الذين ملّوا من التفحيط وإيذاء عبادالله والمعاكسة عند مدارس البنات ثم أعلنوا (إقلاعهم) لينضمّوا الى شلّة تمارس (الأكشن) على ثقيل...! قُلت تجمّع هؤلاء وغيرهم على أرض سورية والعراق اللذين يعيشان فلتاناً أمنياً واحتراباً بين فصائل لا يعرف أول لها ولا آخر، واهتدى تفكيرهم

يوسف الكويليت

معظم الدول العربية تطرق أبواب الكبار، فمن ساعٍ لجعله الصديق الصادق والقادر على تنفيذ الأدوار التي يريدها الأسياد الغربيون أو روسيا بمحاولاتها سد بعض الفراغات فهي ليست القبلة المطلوبة، وآخرون يقايضون الوطن والشعب والممتلكات في المحافظة على نفوذهم بدعم من يحميهم إقليمياً أو دولياً ولو على رقعة ربع الوطن.. ثلاث جبهات مفتوحة على المجهول أحدها ليبيا التي تشبه دولاً عربية في توطين الفوضى الدائمة، عنا

جهاد الخازن

«السراب» كتاب جديد للدكتور جمال سند السويدي، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، موضوعه الوهم الذي تسوّقه الجماعات الدينية السياسية للشعوب العربية والمسلمة مستغلة الدين لمصالح سياسية أو شخصية. الموضوع مهم في أي وقت، وهو أكثر أهمية الآن بالنظر الى الارهاب المستشري وتهديده كيانات عربية أصبحت تواجه خطر الانهيار. الكاتب مرجع في موضوعه، والباب الأول في كتابه يعكس أكاديميته ومعرفة تكاد ت

جمال خاشقجي

«صفعة سعودية لإيران». هكذا وصف البعض خروج الرئيس اليمني الشرعي - وحبذا لو نكرر الشرعي كلما جاء ذكره - عبد ربه منصور هادي من معتقله في القصر الرئاسي بصنعاء إلى عدن من دون أن يشعر بهربه حابسوه الحوثيون. لا أعتقد أن السعودية ترغب في تبادل الصفعات مع إيران، وتعلم أن معركة اليمن لم تحسم بعد، لكنها بالتأكيد سعيدة لتحول مجريات الأحداث هناك وتوقف الأخبار السيئة التي توالت منذ أن خرج الحوثيون، منتصف العام

عبد الباري عطوان

ان يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الرياض السبت، ويليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فهذا يعني امرا من اثنين، اما ان تنضم المملكة الى المحور التركي القطري، او ان تنحاز الى المعسكر المصري، ولا خيار ثالث، لان مسك العصا من الوسط لم يعد مقبولا في ظل تدهور الاوضاع عسكريا وسياسيا وامنيا في منطقة الشرق الاوسط برمتها. الرئيس التركي اردوغان الذي يملك حاسة شم سياسية قوية يشعر حاليا بنوع من العزلة، فم

ناجح ابراهيم

عندما سئل راشد الغنوشى: لماذا لم ترشحوا أحدا لرئاسة الجمهورية؟! قال بعد شرح طويل كلمات مهمة جدًا «الانتقال من السلطة إلى المعارضة خير من الانتقال من السلطة إلى السجن.. ولأن نكون فى المعارضة خير من أن نكون فى السجن» لقد أدرك الرجل أن صراع حزبه على السلطة أو إصراره على الاستئثار بها أو التربع على عرشها سيضعه فى مواجهة مفتوحة مع مؤسسات الدولة ومعظم القوى السياسية التونسية.. وهذا الصراع المفتوح سيضي

يوسف الكويليت

سبق أن تم دمج تعليم البنات بالتعليم العام لتوحيد الإجراءات والاستراتيجيات، وبعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تم دمج التعليم العالي بالعام لنفس الغاية والغرض، مع أن توحيد مثل هذه الوزارات والإدارات تم في بلدان متقدمة مع فسحة في إعطاء الصلاحيات في الخطط والميزانية لتسهيل الحركة وإيقاف معوقاتها.. الجميع يتساءل عن جدوى سياسات المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والتي تحت هذا المسمى وأرقام ا

علي سالم

سن الصبا هي سن المثالية والأفكار الرومانسية. إنها السن التي تسحرنا فيها الأفكار الجميلة. وهي بالطبع تلك التي تحقق العدل وتضمن للناس، كل الناس، العدل والثروة والقوة والصحة. من هذه الأفكار، أن الشرور على الأرض تنبع من الإنسان بسبب الملكية الخاصة، وعندما يتملك الشعب كل شيء فسوف تختفي على الفور كل هذه الشرور. وهو بالضبط عكس ما اكتشفته الشعوب القديمة؛ ففي بردية الفلاح الفصيح المصرية (3000 ق. م) يقول ال

رضوان السيد

جاء مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة بعنوان: «مكافحة الإرهاب» مفاجئًا لعدة جهاتٍ إيجابية: مخاطبة الملك سلمان بن عبد العزيز للحاضرين في المؤتمر وللعالم الإسلامي والعالم كلّه (وقد ألقى كلمته الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ومستشار الملك) بأنّ مكافحة الإرهاب ضرورة شرعية وإسلامية. وقد بادرت المملكة إليها منذ مدة، ودعت العرب والمسلمين والعالم إلى وعي الأخطار والمسارعة للتصدي. وقد طالب الملك العلماء ا

سمير عطا الله

رسالة في البريد العزيز يوافق صاحبها على الرؤيا المشتركة حول أحداث النهار، لكنه يدعو، بطيبة ومحبة ومواساة، إلى الخروج من هذا الضغط النفسي. يقول: الأشجار المتساقطة تسد نهر الدانوب أحيانًا، لكنها تزاح وتستمر الملاحة وتصل السفن إلى موانئها. وفي دروبنا عوائق كثيرة لكن لا بد أن نصل ذات يوم. شكرًا. أنا لا أريد أن أزيد في نكد أحد. دائمًا أحاول البحث عن جمال، أو نُبل، في الماضي أو في الحاضر. لكن أحيانًا،

عبد الرحمن اللاحم

أثناء سفري إلى الولايات المتحدة عام ٢٠٠٩، كان السؤال التقليدي الموجه لأي شخص أثناء اللقاء بعد التعرف على اسمه؛ هو سؤال (المهنة) فكنت أجاوب -دائماً- بأنني محامٍ، وفي كل مرة أكتشف أن نطق اسم تلك المهنة يثير لدى الشخص السائل (نَزَّة)؛ وهي حال شبيهة بحالة الانبهار والمفاجأة. واستمرت تلك الحالة تتكرر مع كل من أقابلهم من دون أن أعرف سبب تلك (النَزَّة)، إلا أنني لم أتعمق في البحث عن أسبابها؛ لأن في أعما

عبد الله الربيعان

«النمو البائس» immiserizing growth، ويترجم في بعض الكتب العربية بـ«النمو المفقر»، مصطلح اقتصادي ظهر للمرة الأولى في ورقة لبروفيسور الاقتصاد جاديش باغواتي Jagdish Bhagwati في أواخر الستينات من القرن الماضي. والمصطلح الذي لا يتداول ولا يدرس كثيراً في الغرب، يعني دول الخليج كثيراً، والسعودية خصوصاً، فهو يشرح تأثير انخفاض أسعار الصادرات في الدول التي تعتمد صادراتها على سلعة واحدة على النمو الاقتصادي،

مصطفى الفقي

ليس من شك فى أن تغيير الوجوة السياسية هو أحد الشروط اللازمة لتأكيد حيوية العمل العام، إذ إن تداول السلطة ودوران النخبة هما أمران ضروريان لتجديد الروح الوطنية وإشعار الشباب تحديداً بأن الفرص قادمة، وأن الطريق غير مسدود، لقد كان جزءاً من أزمتنا فى العقود السابقة أبدية الوظائف وهبوط بعض الشخصيات من أهل الحظوة قبل الخبرة على المواقع التى يستمرون فيها عشرات السنين، وهو أمر ضد الطبيعة البشرية، ويتنافى م

عبد الرحمن الراشد

المعلومات الأخيرة، المنسوبة لمنظمات دولية، تقول إن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، جمع خلال حكمه ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار. رقم خرافي، حتى بمقاييس الدول الغنية، وقد تكون ثروته الحقيقية أقل من ربع المبلغ المعلن، ومع هذا تظل رقما ضخما لرئيس بلد فقير، وأغنى حتى من معظم أغنياء العالم! وسواء كانت ثروته مليارا أو ستين فإن ما يفعله اليوم من تخريب للعملية السياسية، يستدعي إكمال ما بدأه مجلس

صالح الشيحي

نحاول كثيرا أن نوجد حلولا لتدهور الرياضة السعودية. نعرض جميع الأسباب. يتفق الكثيرون على أن أهم أسباب هذا الانحدار هو التعصب. نعيد الكَرّة مرة أخرى. نحاول تشريح ظاهرة التعصب، نستخدم الأدوات ذاتها مع تنامي الظاهرة. نعرض الأسباب. نتجادل حول الأسباب التي جعلت منها ظاهرة تستعصي على العلاج. يتوهم كل فريق منا أنه وحده من شخّص الأسباب الحقيقية. لكن الحقيقة أننا جميعا كنا نحوم حول الحمى. لا نجرؤ على الاع

هدى الحسيني

في شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي ساوى وزير الدفاع الأميركي الجديد آشتون كارتر قبل أن يتسلم منصبه ما بين إيران وتنظيم داعش «كأكبر خطرين على الأمن القومي الأميركي»، عندما كان يتكلم عن تمدد النفوذ الإيراني في العراق. وفي حين يكثر الحديث عن «داعش» وفظاعاتها، بدأ بعض المراقبين يشير إلى الفظاعات التي ترتكبها الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق. ويقول فيليب سميث المتخ

سعود الريس

حزت في نفسي كثيراً الحملة التي شُنت على وزير الاقتصاد والتخطيط بعد تصريحه المتعلق بنسبة البطالة. لماذا؟ لا أعلم! هل لأنه خفض نسبة البطالة في زمن النبوة؟ فهو اعتبر أنها كانت ستة في المئة، بينما الأدق أنها كانت 6.5 في المئة.. رضي الله عنهم وأرضاهم. وأتفق مع من شن الحملة على الوزير بأن نسبة النصف في المئة ليست بسيطة، لكن الرجل كان يقصد خيراً، ولا يستحق أن تُشن عليه هذه الحملة الشرسة، حتى وإن قال الب

جهاد الخازن

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة بدأ والطائرة «الجمبو» التي أقلتني من لندن تحوم أكثر من ساعة فوق مطار دبي ولا تستطيع النزول بسبب عاصفة رملية حجبت الرؤية، وانتهى والصديق أسامه سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي، يقرأ أسماء الفائزين بجوائز رمزية ورئيس المركز، الصديق الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، يسلم الجوائز للفائزين. وقدرت أن كل مَنْ حضر نال شيئاً باستثنائي والعاملات اللواتي قدمن طعام العشاء.

الأكثر قراءة