أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده مستعدة لاقامة علاقات جيدة مع جميع الدول المجاورة بما في ذلك السعودية.
صحيفة ميدل إيست مونيتور أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه تأكيد روحاني لوكالة الانباء الايرانية الرسمية "أن ما حدث امام السفارة السعودية في طهران قام به بعض الاشخاص المتهورين وقد ادانته جميع المؤسسات."
وأعرب روحاني عن أمله بأن تؤدي ما وصفها بـ"الخطوات الإيجابية" إلى وجود الحجاج الإيرانيين إلى جانب سائر الحجاج في موسم الحج القادم.
وستؤدي الخطوات الإيجابية التي اتخذت حتى الآن إلى السماح للحجاج الإيرانيين بالانضمام إلى الحجاج الآخرين في موسم الحج القادم، وستوقف المملكة العربية السعودية إجراءاتها غير القانونية في اليمن، والتي تشكل عقبة أمام تحسين العلاقات معها.
وأضاف "فيما يتعلق بسوريا، نأمل ان تحقق محادثات استانا التقدم المنشود والتوصل الى سلام دائم في سوريا وان يكون هذا اساسا جيدا للعلاقات مع الدول الاخرى."
يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية تأزمت بعد إعدام الشيخ الشيعي، نمر النمر، في المملكة، ما أثار احتجاجات عنيفة في إيران أدت إلى حرق واعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية في إيران، قبل أن ترد السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.