أصبحت المملكة العربية السعودية تحضى باهتمام المستثمرين العالميين والإقليميين والمصارف الاستثمارية التي تسعى للاستفادة من خطط المملكة للتحول الاقتصادي.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن شركة" أموال" القطرية المحدودة، وهي شركة أصول مقرها الدوحة، إشترت أسهما سعودية تحسبا لإدراجه السوق في معايير الأسواق الناشئة.
من جهته اكد رامي جمال، مدير محفظة " أموال، " والذي يشرف على نحو مليار ريال (275 مليون دولار) في الأصول، إن الشركة القطرية تخطط لتعزيزإستثمارها في المملكة العربية السعودية .
واضاف جمال " لا تزال السعودية تتداول بمضاعفات أعلى قليلا من المنطقة، ولكن إمكانات النمو هناك كبيرة حيث أنك تقوم بالشراء للمستقبل."
ويتبع المنظمون سلسلة من الإصلاحات لمساعدة المملكة على تحقيق الاندماج في مؤشرات الأسواق الناشئة مثل تلك التي جمعتها شركة مسي و فتس راسل.
وفي سياق متصل أكد جمال أن البورصة السعودية ستتحول في الأسبوع المقبل، إلى دورة تسوية ت + 2 من التسوية الحالية في نفس اليوم، وهو ما يعد خطوة أخرى مهمة قبل التصنيف كسوق ناشئ في العام المقبل.
ونجحت شركة أموال التي تدير صندوق "الحائر" يركز على الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي الست، في رفع نسبة أرباحه بنسبة 6.7٪ خلال الأشهر ال 12 المنتهية في مارس، مقارنة مع ارتفاع مؤشر قطر الرئيسي بنسبة 0.2٪، متفوقا على معظم المؤشرات الإقليمية.
وأكد جمال إنه من خلال مضاعفة وزن الأسهم السعودية، فإن الصندوق القطري يسعى إلى تسريع جني العائدات .
ولا تزال مشاركة الأجانب في سوق الأسهم في المملكة محدودة، حتى بعد أن بدأت البورصة في السماح لبعض الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2015.
غير أن السعودية أقرت عددا من الخطوات التي تساعد على جذب المستثمرين حيث خففت في العام الماضي، القيود المفروضة على المستثمرين الأجانب.