كشف مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تبحث استئناف بيع الرياض ذخائر موجهة بدقة.
وكالة رويترز أكدت في ذات السياق المسؤولين الأمريكيين أوضحوا بأنه كان من المتوقع الإعلان الشهر الماضي عن صفقة بيع أسلحة غير أن اعتراض مشرعين أمريكيين أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان أجل الصفقة.
وأضاف مسؤول أمريكي "نريد من السعوديين أن يكون التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما".
ومن المنتظر بأن تزود الولايات المتحدة الرياض بأنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في التصويب.
هذا وأشار مسؤول أمريكي إلى أن صفقة البيع غير مشروطة ولا شروط ملحقة " مضيفا صدر القرار بالسماح بالبيع".
وأوضح ذات المصدر أن الولايات المتحدة تجري "حوارا منتظما" مع السعودية بشأن مسألة القتلى المدنيين "واتخاذ خطوات محددة بشأن كيفية التعامل مع هذا الأمر."
وكانت واشنطن قد ضغطت على الرياض من قبل لتوخي قدر أكبر من الحرص في عملية الاستهداف والالتزام بقوائم "عدم الضرب" التي تضم المناطق المحظور ضربها وإجراء تحقيق فوري في الأنباء المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين.
إلى ذلك أكد مسؤول بالخارجية الأمريكية بأن "التحالف بقيادة السعودية يدعم الحكومة اليمنية الشرعية ويدافع عن نفسه أمام غارات الحوثيين في أراض سعودية."