كشف تقرير دولي انخفاض الإنفاق العسكري في السعودية بنسبة 30 في المئة عن العام الفارط لاول مرة منذ عام 2002 .
وأوضح التقرير الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري في السعودية الذي ظل ينمو منذ سنة 2002 سجل هذا العام إنخفاضا بنسبة 30 في المئة مقارنة بعام 2015 وفق ما نقلته قناة سي أن أن .
وتراجعت بذلك المملكة العربية السعودية إلى المرتبة الرابعة من حيث النفقات العسكرية، وراء الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا على التوالي.
ويأتي إنخفاض الإنفاق العسكري في السعودية على الرغم من إرتفاع إجمالي النفقات العسكرية في العالم بنسبة 0.4 في المائة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2015، وبلغ 1.68 تريليون دولار.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول ذات الإنفاق العسكري الأكبر في العالم في 2016، بميزانية قدرها 611 مليار دولار، ثم جاءت الصين في المرتبة الثانية بإنفاق بلغ 215 مليار دولار، ثم روسيا بميزانية 69.2 مليار دولار، ثم السعودية بـ63.7 مليار دولار، ثم الهند في المرتبة الخامسة بميزانية 55.9 مليار دولار.
فيما حلّت الإمارات العربية المتحدة بالمرتبة الـ14 بإنفاق عسكري بلغ قدره 22.8 مليار دولار، تلتها إسرائيل بميزانية بلغت 18 مليار دولار. كما رفعت تركيا من إنفاقها العسكري ما بين عامي 2007 و2016 ليصل إلى 14.8 مليار دولار.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تسعى من خلال رؤية 2030 إلى إنشاء شبكة محلية لتصنيع السلاح وتوفير ما قدره 60 إلى 80 مليار دولار مما تنفقه المملكة على شراء الأسلحة من الخارج.