2017-04-28 

بسبب أموال فدية الصيادين.... أزمة دبلوماسية تلوح في الافق بين الدوحة وبغداد

من الكويت محمد قاسمي

 

بعد إنفراج أزمة الصياديين العراقيين المختطفين في العراق بعد الافراج عنهم  يبدو بأن أزمة دبلوماسية بين البلدين تلوح في الافق بين الدوحة وبغداد  بسبب دخول أموال قطرية،إلى العراق لدفعها فدية للإفراج عن هؤلاء  الصيادين.

 

 

 

وأوضحت الوزراة   في بيان لها اليوم  أن  "وضع اليد على الأموال القطرية، التي دخلت للعراق بصورة غير مشروعة ودون علم الحكومة العراقية، يصب في اتجاه تحكيم القانون ومحاربة ظاهرة الاختطاف والترويج للابتزاز المالي، ولمنع حصول أي جهة على أموال طائلة من خلال تعريض حياة المواطنين العراقيين أو رعايا الدول الأخرى ممن يدخلون العراق لهذا الخطر مستقبلا وللوقوف بقوة أمام هذا المنهج الخطير وفق ما نقلته قناة روسيا اليوم.

 

 

هذا وأشارت الوزارة   "إننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه ارتياحنا لعودة الصيادين القطريين إلى بلادهم سالمين، نشير إلى أن دخولهم العراق بتأشيرة رسمية قبل قرابة عام ونصف كان ينطوي على مخاطر واضحة وغير خافية على أحد"، مضيفة  "ثلث البلاد كان قد احتل من قبل عصابات داعش الإرهابية، مما انعكس سلبا على الوضع الأمني الداخلي للبلد وأفضى إلى حصول حالة الاختطاف خلافا لما تم تحقيقه لحد الآن بفضل دحر هذه العصابات وسلسلة الانتصارات المحققة عليها".

 

 

ودعا البيان إلى ضرورة التعاون والتنسيق الأمني بين بغداد والدوحة "لدفع أنظمتنا لتحقيق المزيد من الأهداف المشتركة".

 

 

يشار إلى أن  رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كشف أنه لم يكن موافقا على منح تأشيرات دخول للصيادين القطريين، معتبرا أن إعطاء مئات الملايين من الدولارات، التي دخلت دون موافقة، إلى مجاميع مسلحة "غير مقبول.

 

 

غير أن  وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استغرابه من تصريحات العبادي، مؤكدا أن الأموال دخلت بعلم الحكومة العراقية.

 


يذكر أن الجهة الخاطفة  أفرجت عن الصيادين القطريين الـ26 المحتجزين في العراق منذ 16 شهرا، وتسلمهم في 21 نيسان/أبريل 2017 وفد قطري يزور بغداد.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه