ينظر مديرو صناديق الاستثمار في الشرق الأوسط بإيجابية كبيرة لسوق الأسهم السعودية، حيث توقعوا أن تتخذ الرياض خطوات جديدة نحو وضع الأسواق الناشئة، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز.
موقع Nasdaq أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه بانه المؤشر العالمي "مسي" سيقرر في يونيو ما إذا كانت ستدرس إمكانية إدراج المملكة العربية السعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة، في حين قالت" فتس" أنها ستقرر في سبتمبر المقبل ما إذا كانت سترفع المملكة العربية السعودية إلى وضع سوق ناشئة ثانوية.
إلى ذلك يضيف التقرير بأنه و حتى لو أطلقت" مسي" دراستها و كانت النتيجة إيجابية، فقد تضطر الرياض إلى الانتظار حتى عام 2019 ليكون إدراجها حيز التنفيذ، إذا اتبعت" مسي" جدولها الزمني المعتاد.
غير أن العديد من مديري الصناديق يتوقعون نتيجة إيجابية حيث أكد ساشين موهيندرا مدير محفظة الاستثمار في شركة أبوظبي للاستثمار إن "المملكة العربية السعودية ستشكل ما بين 2.5 إلى 3٪ من مؤشرات الأسواق الناشئة" مضيفا "من المتوقع أن تجتذب المملكة العربية السعودية مجتمعة 12 مليار دولار في التدفقات السلبية خلال 2018-2019 ."
وأشار موهيندرا إلى أن المملكة العربية السعودية هي السوق الأكثر شعبية في سوق الأسهم الإقليمية.
وفي الوقت نفسه، فقدت الإمارات العربية المتحدة بعض من تألقها؛ حيث أكد المديرون أن أرباح الربع الأول التي أعلنتها شركات الإمارات العربية المتحدة حتى الآن كانت قوية في معظمها ولكنها لم تكن كافية لسحب الأسواق من تدعيمها. ويتوقع 38٪ من المديرين زيادة مخصصات الأسهم في سوق الامارات العربية المتحدة فيما يتوقع 31٪ إنخفضها.
في ذات السياق أكد موهيندرا "ما زلنا نحب تقييم بعض الشركات الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكننا نرى أن هناك محفزات محدودة على المدى القصير لتزيد الأسواق."
كما توقع مديرو صناديق الاستثمار في الشرق الأوسط أن تكون السوق المصرية اكثر إيجابية حيث يعتقد 38 في المائة منهم زيادة مخصصات أسهمهم هناك و 15 في المائة يتوقعون خفضها.
من جهته أكد محمد الجمل، العضو المنتدب لأسواق رأس المال في الواحة كابيتال في دولة الإمارات العربية المتحدة: "نعتقد أن مصر ستكون في مرحلة من الانتعاش الدوري، حيث يفضل مطورو العقارات عالية الجودة التداول بخصم كبير لقيم أصولهم الصافية".