في أول منتدى إقتصادي بين البلدين..السعودية تستكشف فرص الإستثمار في غينيا الإستوائية

استضافت غينيا الإستوائية أول  منتدى اقتصادي يجمع السعودي بهذا البلد الإفريقي والذي  نظمته وزارة المناجم والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية.

موقع military-technologies  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بأن غرفة جدة استضافت الحدث التاريخي وجمعت كبار المسؤولين الحكوميين من البلدين لمناقشة الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الحيوية للطاقة والزراعة ومصائد الأسماك والتعدين.

وافتتح الرئيس الغيني تيودورو أوبيانغ و رئيس غرفة جدة صالح عبد الله كامل فعاليات المنتدى.

 وتقدم الرئيس الغيني وفدا من أعضاء مجلس الوزراء لتقديم فرص استثمارية للمسؤولين والمستثمرين السعوديين.

وفي خطابه الافتتاحي، وأعلن الرئيس أوبيانغ رغبة غينيا الاستوائية في توسيع مجالات التعاون مع المملكة العربية السعودية. واضاف "ان غينيا الاستوائية تقدم للمملكة العربية السعودية بوابة الى منطقة سيماك ". مشيرا "نحن ملتزمون بتيسير الاستثمار من المملكة العربية السعودية".

من جهته أكد كامل"نخطط لترشيد طلبات الحصول على التأشيرة للمستثمرين السعوديين الراغبين في المجيء إلى غينيا الاستوائية، ولدينا أنظمة استثمارية تقدم مزايا ضريبية للشركات الدولية" مضيفا " من أجل دعم التعاون الأكبر بين بلداننا ... نحن نستعد لإرسال وفد إلى غينيا الاستوائية للنظر في المجالات التي يمكننا العمل فيها معا ".

 وشدد رئيس غرفة جدة على الاستثمار الزراعي وتحسين الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية.

وعلى هامش هذا المنتدى ، وقع وزير المناجم والهيدروكربونات الغيني  اتفاقا استراتيجيا مع شركة الطاقة العربية "دمسك" للتعاون في بناء وتمويل محطة النفط "بيوكو"، وهو مشروع ضخم في غينيا الاستوائية من المنتظر أن يصبح أكبر منشأة لتخزين النفط والمنتجات النفطية في غرب أفريقيا.

كما تم التوقيع أربعة اتفاقات إضافية، وخلق إطار للتعاون المستقبلي بين غرفة جدة ووزارة مصائد الأسماك والموارد المائية، في غينيا الإستوائية.

هذا ويعكس المنتدى الاقتصادي  الجهود المكثفة  التي تبذلها حكومة غينيا الاستوائية لتوسيع العلاقات مع بلدان الخليج العربي حيث استضافت  العام الماضي القمة العربية الإفريقية الرابعة ووقعت اتفاقية مع الكويت لتنظيم العلاقات الثنائية.