2021-09-20 

الشركات السعودية تستكشف فرص الاستثمار في عمان

من لندن علي حسن

أكد موقع Bol news Bol news في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المزيد من الشركات السعودية تستكشف بنشاط فرص الاستثمار في عمان، بعد الزيارات المتبادلة الأخيرة لكبار المسؤولين السعوديين والعمانيين.

 

 

 

وأعطت الزيارات دفعة جديدة للعلاقات الثنائية وفتحت الأبواب أمام فرص جديدة للبلدين في مختلف القطاعات. ومن بين قائمة طويلة من هذه الشركات ، شركة الصيادية المتحدة وشركة لوبيركس للتجارة والصناعة ، اللتين يقال إنهما تجريان محادثات مع نظرائهما في عمان للتوسع في السلطنة. وقال مروان رفاعة ، الرئيس التنفيذي لشركة الصيادية المتحدة ومقرها المملكة ، إن الشركة تعمل منذ حوالي 40 عامًا. وتتاجر في الأسماك والمأكولات البحرية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وتتوقع تجربة جيدة للغاية في العمليات التجارية مع عمان.

 

 

ويجري الآن الرئيس التنفيذي اتصالات مع نظرائه في عمان لتوسيع العمليات التجارية في البلاد. وقال رفاعة إن علاقة المملكة بالدول الأخرى ستؤثر بالطبع على مجال عمله، مضيفا "العلاقات الجيدة تفتح المزيد من الفرص". وفي هذا السياق أكد المستثمر السعودي "إن موقع سلطنة عمان في جنوب شبه الجزيرة العربية وسواحلها المطلة على المحيط الهندي جنوباً وبحر العرب شرقاً بطول يزيد عن 3000 كيلومتر يجعلها كنزاً دفيناً للحياة البحرية ومصدر ممتاز وغني للمأكولات البحرية."

 

 

وتمتلك الصيادية 12 فرعاً في المملكة ، 10 في جدة و 2 في الرياض. أما علي العطاس الرئيس التنفيذي لشركة لوبيركس للتجارة والصناعة فقد قال: "نريد فتح سوق في عمان والدول المجاورة". وقال إن التصنيع في عمان له نتائج عالية الجودة "جودة التصنيع في عمان معروفة ، تمامًا مثل التصنيع الصناعي في المملكة العربية السعودية." وأضاف أن "عملية الاستثمار سهلة أيضًا".

 

 

وتأسست لوبيركس في عام 2016 وتقوم بتصنيع جميع أنواع زيوت السيارات في عمان ، وتقوم بتصنيع المزيد من العناصر مثل رذاذ الطلاء ومزيل الصدأ في الرياض. ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية من 3 إلى 5 ملايين دولار ، وهي تتطلع إلى أن يتم إدراجها في تداول.

 

 

وأجرى سلطان عمان، هيثم بن طارق مؤخرا زيارة إلى المملكة العربية السعودية حيث اتفق الجانبان على عدة مبادرات من بينها تعزيز الاستثمارات السعودية في منطقة الدقم العمانية والتعاون في قطاعات الطاقة والغذاء والثقافة والرياضة والسياحة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه