قال مسؤول كبير في البيت الابيض أن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من سلسلة من صفقات الاسلحة لصالح السعودية بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليار دولار .
صحيفة الأندبندنت أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن المسؤول الأمريكي أن حزمة الأسلحة قد تتجاوز في نهاية المطاف أكثر من 300 مليار دولار على مدى عقد من الزمان لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية.
وأضاف المسؤول "إننا فى المراحل النهائية من هذه الصفقات".
ويجري تطوير هذه الحزمة لتتزامن مع زيارة ترامب إلى السعودية، حيث من المنتظر أن يصل ترامب إلى المملكة في 19 أيار / مايو، في أولى محطاته في رحلته الدولية الأولى.
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان وكالة رويترز عن إستعدادات واشنطن لتوقيع عقود عشرات مليارات الدولارات من مبيعات الاسلحة الى السعودية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد المورد الرئيسي لمعظم الاحتياجات العسكرية للسعودية، خاصة من الطائرات اامقاتلة من طراز F-15 إلى أنظمة القيادة والسيطرة التي بلغت قيمتها عشرات المليارات من الدولارات خلال السنوات الأخيرة.
وكان ترامب قد تعهد بتحفيز الاقتصاد الأمريكي من خلال تعزيز فرص التصنيع، حيث أضا المسؤول في البيت الأبيض أن هذه الحزمة تشمل الاسلحة والصيانة الامريكية والسفن والدفاع الصاروخي الجوي والامن البحري"، مضيفا "انه امر جيد بالنسبة للاقتصاد الامريكى ولكنه سيكون جيدا ايضا من حيث بناء القدرة المناسبة لتحديات المنطقة.
أما عن تفاصيل الزيارة فقد أكد المسؤول أن ترامب سيحضر ثلاثة فعاليات كبرى في الرياض اولها سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين السعوديين، و جلسة منفصلة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست وغداء مع القادة العرب والمسلمين، لمناقشة مكافحة التطرف وقمع التمويل غير المشروع.