يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث رسالة خاصة إلى العالم الإسلامي من الرياض تدعو الدول الإسلامية إلى تنسيق جهود مكافحة التطرف والإرهاب مع واشنطن من خلال خطاب أمام زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية.
ومن المنتظر أن يلقي ترامب الأحد في ثاني يوم من زيارته للسعودية خطابا أمام قادة "أكثر من خمسين دولة مسلمة" حول "رؤية سلمية" للإسلام يهدف إلى "حشد العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولايات المتحدة" تجاه شركائها المسلمين وفق ما نقلته قناة فرانس 24 .
ويأتي هذا الخطاب بعد ثماني سنوات من خطاب باراك أوباما في القاهرة في 4 حزيران/يونيو 2009.
في ذات السياق أكد مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر أن الهدف من خطاب ترامب هو "حشد العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة وإظهار التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين"، مشيرا إلى أن ترامب سيلقي خطابا "حول ضرورة مواجهة الإيديولوجيات المتشددة" وحول "تطلعاته نحو رؤية سلمية للإسلام".
كما من المنتظر أن يشارك ترامب خلال هذه الزيارة في افتتاح مركز يهدف إلى "محاربة التشدد والترويج للاعتدال" الذي يؤكد وفق المستشار الأمريكي أن "أصدقائنا المسلمين، وبينهم السعودية، إتخذوا موقفا حازما ضد التطرف وضد أولئك الذين يستخدمون تفسيرا مشوها للدين لتعزيز أهدافهم السياسية والإجرامية".
وبعد جولته في السعودية، يتوجه ترامب إلى إسرائيل والفاتيكان وبروكسل (قمة حلف شمال الأطلسي) وصقلية (مجموعة السبع).
يذكر أن السعودية تخطط للإعلان عن خطط إستثمارية في الولايات المتحدة تقدر ب 40 مليار دولار تزامنا مع هذه الزيارة كما من المنتظر أن يتم الإعلان عن صفقات أسلحة أمريكية جديدة بمليارات الدولارات لفائدة السعودية.