عقدت الصين والمملكة العربية السعودية اجتماع أولا لبحث جدوى إقامة مفاعل نووي يعمل بالغاز بدرجة حرارة عالية فى المملكة.
موقع world-nuclear-news أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن فريق العمل المشترك يهدف إلى استكمال تقرير دراسة الجدوى المشترك في وقت لاحق من هذا العام.
وإجتمع رئيس مجموعة هندسة الطاقة النووية الصينية جون غو مع وليد بن حسين ابو الفرج نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة فى بكين يوم 15 مايو حيث ناقش الجانبين شروط و والجدوى المشتركة.
وقال أبو الفرج انه يأمل فى إجراء دراسة الجدوى المشتركة كنقطة انطلاق لتسريع التعاون الكامل بين المملكة العربية السعودية والصين بشأن سلسلة إمدادات المفاعلات المبردة بالغاز ودرجة الحرارة العالية ودفع مشروع المفاعل السعودى "فى اقرب وقت ممكن ".
وعقب الاجتماع، شارك كل من غو وأبو الفرج في رئاسة الاجتماع الأول لفريق عامل مشترك يمثل بداية دراسة الجدوى.
و حضر الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام حوالى 40 خبيرا من السعودية والصين، من بينهم خبراء من جامعة تسينغهوا لتكنولوجيا الطاقة النووية.
وخلال اللقاء تم عقد مناقشات حول تطبيق مشروع المفاعل السعودي والتعاون في مجال الملكية الفكرية وسلسلة التوريد وتمويل المشروع السعودي فضلا عن النظام الرقابي النووي في البلاد.
من جهتها أكدت اللجنة الصينية أنها ستشارك التجربة السعودية التي تهدف لتطوير وبناء مفاعلات عالية الحرارة كما تعهدت بمساعدة المملكة العربية السعودية في تدريب الموظفين على تشغيل المفاعل وفي توطين سلسلة التوريد.
وتسعى اللجنة السعودية إلى استكمال تقرير دراسة الجدوى المشتركة وتقديمه إلى مجلس الوزراء السعودي هذا العام للحصول على موافقة مبدئية لمشروع المفاعل.