تعهدت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية بتقديم مقترح لبناء أولى المفاعلات النووية السعودية، بالاشتراك مع مؤسسة صناعة الطاقة النووية المحلية والمؤسسات ذات الصلة.
وكالة يونهاب أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الاعلان عن الفائز بإنشاء المشروع سيتم نهاية هذا العام.
ويضيف التقرير أن الوزارة نظمت اجتماعا مع شركتين عامتين هما شركة كوريا للطاقة الكهربائية، وشركة كوريا للطاقة المائية والطاقة النووية، وكذلك مع المعاهد النووية والمنظمات التجارية من أجل وضع استراتيجية فعالة للفوز بالمشروع السعودي.
وقد تلقت السعودية، اكبر مصدر للنفط في العالم، عروض من خمس دول، بينها كوريا الجنوبية، لبناء مفاعلين نوويين في إطار خطتها الشاملة لتنويع مصادر الطاقة.
و يتعين على المملكة أن تحتفظ بمقدمين أو ثلاثة من مقدمي العروض بحلول نيسان / أبريل وأن تعلن الفائز قبل نهاية هذا العام.
وفي سياق متصل أكد وزير التجارة والصناعة والتجارة بايك يون غو "يجب ان نقدم حزمة شاملة لان المشروع النووى يتم اختياره وفقا لعوامل مختلفة مثل الكفاءة الاقتصادية للمفاعل النووى والامن الفنى والتعاون الاقتصادي مع السعودية".
وأضاف "ان الحكومة بحاجة الى تطوير منهج منظم من خلال تعبئة كافة الموارد المحلية بحلول نهاية العام".
وتمثل الصفقة السعودية المربحة فرصة ثانية لكوريا الجنوبية للدخول إلى سوق الشرق الأوسط بعد توقيع صفقة بقيمة 20 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2009. حيث شكلت شركة" كيبكو" اتحادا مع شركة الإمارات للطاقة النووية لبناء أربعة مفاعلات للمياه المضغوطة من طراز -1500 مصممة في التكنولوجيا البركانية.
ومن المتوقع أن تدخل المفاعلات الخدمة في النصف الأول من هذا العام.
هذا ومن المنتظر أن يجري بايك بزيارة دولة الامارات العربية المتحدة من 24 الى 26 فبراير ورحلة اخرى الى المملكة العربية السعودية.
وكان خلدون خليفة المبارك رئيس هيئة الشؤون التنفيذية في أبوظبي قد وصل الشهر الماضي إلى سيول لبحث سبل تعزيز التعاون النووي والنجاح في إكمال المشروع النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة.