تعرف على تفاصيل صفقات ال110 مليار دولار بين الرياض و واشنطن

تعد شركة لوكهيد مارتن وبوينج ورايثيون المستفيد الرئيسي من عقود الأسلحة التي وقعتها الولايات المتحدة مع  السعودية خلال زيارة ترامب إلى المملكة .

صحيفة La Tribune   الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الثلاث شركات سيطرت على صفقات الأسلحة الموقعة والتي تبلغ قيمتها 110 مليار دولار.

واستأثرت شركة لوكهيد مارتن بأكثر من 28 مليار دولار من حجم هذه الصفقات  حيث اكدت الشركة في بيان لها أن  "الاتفاقيات المملكة العربية السعودية تصل إلى أكثر من 28 مليار دولار" في مجال الدفاع الصاروخي، والسفن القتالية والطائرات التكتيكية وطائرات الهليكوبتر .

 في ذات السياق أكدت ماريلين هيوسون الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن "ان هذه الاتفاقيات تساهم بشكل مباشر في دعم رؤية 2030 من خلال تشجيع الآلاف من الوظائف التي تتطلب مهارات عالية في قطاعات اقتصادية جديدة."

ويشير تقرير الصحيفة الفرنسية إلى ان شركات بوينج ورايثيون من الشركات الأمريكية التي شملتها هذه الصفقات حيث أكدت شركة بوينج دون الإفصاح عن حجم الصفقات " أن الاتفاقيات الدفاعية والتجارية "تساهم في  تعزيز الشراكة بين بوينج والمملكة العربية السعودية وبأن هذه الاتفاقيات ستساعد في إنشاء الآلاف من فرص العمل في كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكذلك تعزيز الأمن في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك بعد أن وافقت  الرياض على شراء 48 طائرة هليكوبتر من طراز شينوك وخدمات الدعم المرتبطة بها  فضلا عن أنظمة أسلحة موجهة بما يقدر بنحو 3.5 ملياردولار. كما  تعتزم المملكة العربية السعودية الحصول على طائرات دوريات واستطلاع بحريمن نوع "بي"8.

وتلتزم بوينج بموجب الإتاقيات  أيضا بإقامة مشروع مشترك في مجال خدمات الدعم لمجموعة واسعة من المنصات العسكرية. كما يدعم هذا الاتفاق "جهود المملكة العربية السعودية في تطوير صناعة الطيران في إطار رؤية 2030".

وتعهدت الشركة  الأمريكية بدعم مشروع لإنشاء شركة سعودية للمروحيات، وهو مشروع مشترك بين شركة بوينغ و شركة السلام للصناعات الفضائية السعودية . كما تنص الاتفاقيات على شراء السعودية 16 طائرة  لفائدة خطوط طيران الخليج السعودية .

وعلاوة على ذلك، فإن نوايا الشراء السعودية ستمكن  شركة رايثيون من ضمان "النمو المطرد" في مجالات رئيسية مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر الذكية والنظم الإلكترونية.

وبموجب الاتفاقيات تستفيد هذه الشراكة مباشرة  من التعاون مع المملكة من خلال تطوير صناعة الدفاع المحلية. وكجزء من هذا الاتفاق، سيكون لرايثيون فرع في  الرياض  تحت إسم "رايثيون العربية،" الأمر الذي سيساعد في إنشاء صناعة الدفاع المحلية في مجال الفضاء والأمن.