رفعت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب الالتباس حول إرتدائها غطاءا للرأس في الفاتيكان والتخلي عنه في السعودية وهي الحادثة التي أثارت جدلا واسعا خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي .
صحيفة The tribune Express أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن ستيفاني غريشام، الناطقة باسم زوجة الرئيس الأمريكي كشفت أن قرار ميلانيا ارتداء غطاء الرأس الأسود الداكن المعروف باسم "مانتيا" يتبع بروتوكول الفاتيكان حيث يجب على النساء اللاتي سيقابلن البابا ارتداء أكمام طويلة وملابس سوداء رسمية وغطاءا لتغطية رأسهن.
وأضافت غريشام " الحكومة السعودية لم تطلب من السيدة ميلانيا أن ترتدي غطاء للرأس"، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
يأتي ذلك بعد الجدل الكبير الذي أثاره إرتداء زوجة الرئيس الأمريكي غطاءا للرأس لدى لقاءها البابا فرانسيس، في الفاتيكان واقتصارها على إرتداء ثوب أسود بأكمام طويلة في السعودية.
إلى ذلك أكد روكو بالمو، محرر موقع "ويسبرز في لوجيا"، وهو موقع خاص بأخبار الكنيسة والسياسة، أإن الشخصيات الأجنبية عادة ما تتبع قانون اللباس عند زيارة الفاتيكان، مضيفا أن الملكات الكاثوليكيات وأميرة موناكو فقط يمكنهن ارتداء الأبيض أثناء اجتماع البابا.
في ذات السياق قالت جين هامبتون كوك، مؤرخة رئاسية أمريكية "أعتقد أن البعض أساء تفسير وتأويل الحادثة فعلى الرغم من أن ملانيا لم تغطي رأسها في زيارتها إلى المملكة العربية السعودية، إلا أنها كانت ترتدي زيا رسميا أسودا يحترم التقاليد السعودية وكذلك إبنتها إيفانكا، التي ارتدت ثوبا بأكمام طويلة ".