تضاربت التصريحات الرسمية الإيرانية حول زيارة ترامب إلى السعودية ومستقبل العلاقات مع المملكة في مؤشر على إرتباك الموقف الرسمي الإيراني.
صحيفة Challenges الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن التضارب في المواقف الرسمية الإيرانية كان السمة البارزة في الأيام الماضية خاصة فيما يتعلق بموقف طهران من زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية.
ويظهر الإرتباك في تناقض التصريحات الرسمية الايرانية فبعد أن إنتقد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية أية الله علي خامنئي السعودية لتقاربها مع واشنطن بعد زيارة ترامب للرياض دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى تحسين العلاقات مع دول الخليج.
وأضاف روحاني "نريد مبدأ الاعتدال والعقلانية في العلاقات بين الدول، ونحن نعتقد أن الحل السياسي يجب أن يكون أولوية" وفقا لما نقلته وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما أوضح الرئيس الايراني أن "دول المنطقة بحاجة الى مزيد من التعاون والتشاور لحل الأزمة في المنطقة، ونحن مستعدون للتعاون في هذا المجال".
هذا ويشير تقرير الصحيفة إلى أن زيارة ترامب إلى السعودية كانت السبب في زيادة تدهور العلاقات بشكل اكبر خاصة بعد إن اتهم الرئيس الأميركي طهران بدعم الإرهاب في المنطقة ودعا إلى تشكيل تحالف بهدف محاربة الارهاب وعزل ايران.
ويبدو أن هذه الزيارة زادت في عزلة إيران خاصة وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد بتمزيق الاتفاق النووي الايراني الذي وقعه سلفه أوباما و إتهم طهران بدعم الارهاب في المنطقة.