ككل القطريين يخشى علي المهندي من أن يؤدي اغلاق السعودية للحدود البرية الوحيدة مع قطر إلى ارتفاع الاسعار ونقص الغذاء فى البلاد التى تعتمد على الواردات.
قناة CBC اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن المهندي وهو ملازم سابق في الجيش من مدينة الخور في قطر: "اشتريت الكثير من الخضروات والدجاج المجمد والحليب لأطفالي، وهي أشياء كنت أعرف أنها ستكون أول من يختفي من الرفوف."
وبعد ساعات من قرار قطع العلاقات وإغلاق الحدود ، كانت محلات السوبر ماركت في الدوحة قد نفدت تقريبا من منتجات الألبان حيث انتظر عدد كبير من الناس في خطوط الخروج في انتظار دورهم لشراء المواد الغذائية الأساسية دون جدوى .
ورغم أن السلطات القطرية حاولت تهدئة الإرتباك والمخاوف،من خلال إصدار شريط فيديو يظهر متجر مع رفوف مليئة بالطعام إلا أن الخلاف حول دعم قطر للإرهاب عطل العديد من جوانب الحياة وبدأ يلقي بضلاله بالفعل على قطر حيث لم يتمكن الآلاف من القطريين من إستئناف رحلاتهم المعتادة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين، لزيارة أقاربهم في تلك البلدان، في منطقة يشيع فيها الزواج عبر الحدود .
وزادت الدول العربية والخليجية من الإجراءات العقابية على قطر حيث أعلنت مجموعة البريد الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة انها علقت جميع الخدمات إلى قطر كما أكدت هيئة الطيران الإمارات العربية المتحدة أن المجال الجوي مغلق لحركة المرور من وإلى الدوحة.
وفي ذات السياق يؤكد سعيد محمد، الأستاذ في جامعة قطر متأثرا "أمي إماراتية الأصل لا يمكنها الآن زيارة والدتها المريضة في الدوحة."
و يشير البروفيسور محمد بأن هناك " ثلاثة أشياء نخشاها قطع العلاقات العائلية، والعمل العسكرى المحتمل، وفقدان روح مجلس التعاون الخليجى."