سعود القحطاني: إحتماء #قطر بالمرتزقة و ب#إيران لن ينفعها يوم كشف #الحساب
إنتقد معالي الأستاذ سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي إستعانة قطر بمجموعة من المثقفين "المرتزقة" للدفاع عنها مؤكدا أن احتمائها بالحرس الثوري الإيراني لن ينفعها في شيء.
واستغرب القحطاني من خلال سلسلة من التغريدات على حسابه في موقع تويتر إستعانة الحكومة القطرية واعتمادها على مجموعة من "المرتزقة" على غرار عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة في الوقت الذي يعج فيه هذا البلد بالمفكرين والمثقفين مؤكدا بأنه لا مبررا لهذا الاختيار سوى أن السلطة في قطر لم تجد مفكرين قطريين يقبلون بتمويل بلدهم للإرهاب.
وأضاف المستشار في الديوان الملكي السعودي بأن السعوديين لن ينجرفوا وراء ما وصفها ب"خلايا عزمي بشارة" التي تمعن في سبهم لأنهم يعون جيدا بأنهم "مرتزقة مجلوبون من دول أخرى" للقيام بمهمة لا يقبلها القطريون في حق أشقائهم السعوديين.
وأكد المستشار بأن يوسف القرضاوي يعد خير دليل على ذلك فبعد أن أكرمت السعودية وفادته وأخذ من حكامها الدعم المادي والمعنوي جزاها بفتوى على المقاس "تفتي بكفرنا وجواز إستهدافنا."
وفي ذات السياق أوضح القحطاني بأن تمويل قطر للإرهاب ودعمها الكامل لمؤسسات عزمي بشارة وعزام التميمي وقناة الجزيرة وللمنشقين لن ينجح بتحقيق أحلام "الحمدين الحاقدة" التي تستهدف دول المنطقة.
وأضاف القحطاني بأن محاولات الحكومة القطرية الإحتماء بالحرس الثوري الإيراني وبالمرتزقة لن تنفعها حينما تحين ساعة كشف الحساب أمام الشعب القطري.
وختم المستشار في الديوان الملكي السعودي بالتأكيد على أن تواصل الشعب القطري مع أشقائه في السعودية واستنكاره لتصرفات "السلطة الاستبدادية المريضة "أمر متوقع وغير مستغرب مضيفا بأن كل محاولات الحكومة القطرية للتفريق بين الشعبين السعودي والقطري لن تنجح لأن "دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة" وفق تعبيره.
ولا يعد هذا الموقف بجديد على معالي الأستاذ سعود القحطاني الذي عرف عنه دفاعه المستميت عن المملكة العربية السعودية في كل المواقف والأزمات وهو الذي عمل على كشف مؤامرات أتباع تنظيم الإخوان المسلمين وتعرية خلايا عزمي بشارة إعلاميا في المملكة.
