شن عملية #عسكرية ضد #قطر ...خيار مطروح أمام #السعودية ؟
كشفت صحيفة courrier international أن السعودية لا تستبعد شن عملية عسكرية ضد قطر لإجبارها على إيقاف تمويل الإرهاب عبر أشكال وأساليب مختلفة.
هذا وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته عنها الرياض بوست أن القرار التركي بإرسال قوات عسكرية إلى قطر يأتي كرد فعل على إمكانية شن السعودية وحلفائها لعملية عسكرية ضد الدوحة.
من جهته أكد وزير الخارجية السعودي في رده حول إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد قطر "آمل أن لا يصل الأمر والأزمة إلى هذه النقطة." وهو تصريح تؤكد الصحيفة بأنه لا يستبعد الخيار العسكري بالنسبة للسعودية في الأيام القادمة.
خيار وإن يبدو مستبعدا حاليا إلا أنه يظل ممكنا في الأيام القادمة وهو مادفع الدوحة التي تأخذ على محمل الجد هذا الخيار إلى تعبئة الجيش القطري ووضعه في حالة تأهب قصوى.
وما يشير إلى أن هذا الخيار مطروح بقوة لدى السعودية هو تأكيد عدد من الوسائل السعودية بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أصبح رهينة لدى إيران و دعوتها إلى ضرورة تخليص قطر من براثن إيران وهيمنتها.
وفي ذات السياق تشير الصحيفة الفرنسية إلى أن عودة القوات القطرية المشاركة في التحالف العسكري ضد الحوثيين في اليمن إلى الدوحة يمكن أن يفهم كإجراء إستباقي من الحكومة القطرية التي تخشى بالفعل من عملية عسكرية ضدها.
كما تظهر المخاوف القطرية من إمكانية شن السعودية وحلفائها عملية عسكرية ضدها في قرار الحكومة القطرية فتح أبوابها أمام دخول القوات التركية إلى أراضيها كإجراء قد يفهم منه أن الدوحة تعي جيدا بأن العمل العسكري يبقى خيار متاحا أمام الرياض وبقية العواصم العربية للرد على إصرارها مواصلة دعم وتمويل الإرهاب.
