#تميم طلب وقف مقابلة #حمد_بن_جاسم ... تأجيل بنكهة الإلغاء!
كشفت مصادر خليجية مطلعة تحدثت مع "الرياض بوست" أن أمير قطر الشاب الشيخ تميم آل ثاني طلب من قناة الجزيرة عدم بث مقابلة وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، وذلك بدعوى مراجعتها وبثها في وقت لاحق، وربما تظل في أرشيف القناة إلى فترة طويلة حسب التوقعات نظراً لأنها "لن تفيد قطر بقدر ما تفيد بن جاسم".
وتقول هذه المصادر إن قيادات القناة فوجئت باتصال من مكتب الوزير السابق يطلب تجهيز أستوديو ومذيع لإجراء مقابلة مطولة مع إبن جاسم، فضلاً عن إرسالهم ثلاث صفحات من نقاط مجهزة مسبقاً لهذا الحوار، الذي يكشف فيه طبيعة الخلاف مع الدول الخليجية وسبب دعم الدوحة لعدد من الجماعات والحركات في المنطقة.
هذا وسجّل حمد بن جاسم أكثر من ساعة ونصف في مقابلة يعتقد كثيرون في الدوحة أن هدفها هو العودة إلى مسرح الأحداث والقفز على الأمير الحالي وفريقه في الدولة، ما جعل أمير قطر يجمد قناة الوزير السابق التواصلية خارجياً وداخلياً، ويطلب من وزارته الحالية تكثيف جهودها في واشنطن.
وتواجه الدوحة أزمة حادة مع جيرانها بعد كشف العديد من الملفات القطرية التي عدها كثيرون تآمرية على دول مجلس التعاون، وعدداً من الدول الكبرى في العالم العربي ويأتي على رأسها مصر والعراق، من خلال دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
ومنذ بداية الأزمة أشيع في الدوحة أن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيتوجه بخطاب إلى الشعب القطري يشرح فيه مسببات الأزمة مع جيران قطر، غير أن هذا الأمر لم يتحدث حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
ويتهم الخليجيون قطر بأنها دعمت حركات انفصالية داخلية في بلدانهم إعلامياً ومالياً، وسربت معلومات استخباراتية خاصة إلى جهات معادية تسببت في الإضرار بدول المنطقة.
ولعل دور قطر في الربيع العربي وإسقاط نظام أكثر من دولة عربية واحد من الملفات التي يرغب كثيرون في المنطقة بفتحها وكشف أسبابها، وماهي الفوائد التي عادت بها على الدوحة.
وتعاني قطر من ازمة اقتصادية خانقة بعد مقاطعة فرضتها ثلاث دول خليجية محاذية أكبرها السعودية التي أغلقت حدودها البرية مع قطر من أجل ضمان الأمن الوطني للمملكة.
