تخطط السعودية والبحرين إلى إنشاء خط سكك حديدية وطرق جديدة تربط بين البلدين لتخفيف الإزدحام في حركة التجارة والمرور بين البلدين.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن وثيقة عن المشروع كشفت بأن السعودية والبحرين تخططان لبناء طريق جديد للسكك الحديدية وطرق جديدة بين البلدين لتخفيف الازدحام على الرابط الحالي من خلال الحصول على تمويل من القطاع الخاص.
ومن المتوقع أن يكلف جسر الملك حمد 4 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار، وفقا لما ذكرته مصادر حضرت فعالية تشاورية في المنامة حيث يأمل البلدان أن تتمكن الشركات الخاصة والدولة من تقاسم التكاليف والمخاطر والأرباح.
وحضر الاجتماع في المنامة مسؤولون من وزارتي النقل في البلدين وأكثر من 150 شركة و من المتوقع أن تبني المشروع باستخدام نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وافادت الوثيقة التي وزعت في الاجتماع أن الخطة تهدف لمضاعفة أعداد المسافرين وحركة المرور عبر جسر الملك فهد الذي يبلغ طوله 25 كيلومترا (16 ميلا) بحلول عام 2030 بعد أن بلغ متوسط حركة المرور اليومية 31 الف راكب في عام 2016 .
هذا بالاضافة الى إنشاء طريق باربعة مسارات جديدة على الطريق السريع بالتوازي مع الطريق القائم، كما سيكون هناك خط سكة حديدية جديد بطول 70 كم يربط محطة الركاب في سلماباد ومرافق الشحن في ميناء خليفة بن سلمان في البحرين الى نظام السكك الحديدية السعودي.
ومن المتوقع أن يستخدم ثمانية ملايين راكب في السنة خط السكك الحديدية بحلول عام 2050، ومن المتوقع نقل حوالي 000 600 حاوية و 13 مليون طن من البضائع بواسطة خط السكك الحديدية .
هذا وسيتم تعيين مستشارين في الربع الأول من عام 2018، ومن المقرر إصدار طلبات التأهيل المسبق في الربع الثاني من العام المقبل.