#قطر في ثاني أسابيع الأزمة...#خسائر تتفاقم و#مخاوف تتصاعد
تتواصل الخسائر القطرية مع دخول الأزمة الخليجية أسبوعها الثاني حيث ضربت تداعيات الأزمة كل مفاصل الحياة في قطر وسط مخاوف من تأثير تواصل الخلاف الدبلوماسي بين الدوحة وجيرانها على الإقتصاد القطري.
في ذات السياق كشف تقرير لصحيفة إيكونوميست البريطانية أن البنوك القطرية تعاني من صعوبات تمويلية، وهو ما يضعف نموها الائتماني الذي كان أحد أسباب الانتعاش الاقتصادي خلال السنوات الماضي وفق ما نقلته قناة الحرة.
وتأتي هذه الصعوبات بسبب اعتماد عدة بنوك قطرية بشكل كبير على التمويل الخليجي، مثل بنك قطر الإسلامي، الذي كان ضمن القائمة السوداء التي وضعتها الإمارات للكيانات القطرية. ويعد هذا البنك أكثر البنوك القطرية اعتمادا على التمويل الخليجي.
وفي سياق متصل رصدت عدة تقارير شح المواد الغذائية في المحلات والأسواق التجارية في قطر بسبب اعتمادها على واردات السلع القادمة برا من السعودية، رغم المساعدات التي وصلت إلى قطر من تركيا وإيران.
ومع تواصل الأزمة تجددت المخاوف من تأثير قطع العلاقات الخليجية والعربية مع الدوحة على تكلفة المبادلات التجارية، حيث يشير التقرير إلى أن ارتفاع تكاليف المبادلات التجارية القطرية دفع بعدد من المؤسسات الائتمانية إلى تخفيض تصنيف قطر الائتماني على غرار مؤسسة فيتش.
كما أوضح التقرير أن الأزمة الخليجية خفضت من جاذبية قطر كوجهة إستثمارية حيث أوضحت الصحيفة أن الأزمة أزعجت المستثمرين الأجانب.
يأتي ذلك بعد أن تأثرت المطارات القطرية بقرارات المقاطعة، خصوصا شركة الخطوط الجوية القطرية التي حققت أرباحا ضخمة خلال السنوات الماضية، لكنها واجهت صدمة كبيرة بقرار المقاطعة، وأصبحت تبحث عن طرق بديلة.
ويختم التقرير بالتأكيد على أن مكانة قطر "كمركز للملاحة الجوية أصبح محل تساؤل" بسبب المقاطعة وتواصل الأزمة.
