#إيران في مرمى تحالف #ترامب والأمير #محمد بن سلمان

أكد  مسؤولون أمريكيون أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  سيكون حليفا للرئيس الاميركي دونالد ترامب بما أن الجانبين يتشاركان وجهات النظر حول خطورة التهديد الإيراني للأمن الإقليمي والعالمي .

 قناة channel news asia أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن إيران تجد نفسها الآن في موقف لا تحسد عليه حيث سيكون عزلها  هدفا مشتركا للرئيس الأمريكي و ولي العهد السعودي .

يأتي ذلك بعد أن إتفق الجانبان في إجتماعها الأول  فى البيت الابيض فى مارس، على ضرورة "مواجهة الأنشطة الإيرانية   المزعزعة للاستقرار في المنطقة".

في ذات السياق أكد  عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين فى الادارة الامريكية أن إيران ستكون في مرمى تحالف ترامب والأمير محمد بن سلمان  حيث من المنتظر أن يدعم الرئيس الأمريكي السعودية ضد إيران كما من المنتظر أن يمنح البيت الأبيض  القادة الامريكيين سلطة أكبر للرد على الاستفزازات الجوية والبحرية الايرانية فى الخليج العربي ومضيق هرمز.

يشار إلى أن الطائرات العسكرية الامريكية أسقطت هذا الشهر طائرات بدون طيار إيرانية كانت  تهدد القوات الامريكية وقوات التحالف فى جنوب شرقى سوريا.

 من جهته أكد  روب مالي، نائب رئيس مجموعة  سياسة  الأزمات الدولية "إذا كان هناك موقف أكثر عدوانية تجاه إيران، فمن المرجح أن تخضع طهران لها ".

فيما شكك  لوك كوفي مدير مركز السياسة الخارجية في مؤسسة هريتاد، وهي مؤسسة بحثية في قدرة إيران على الرد على الضربات الأمريكية  حيث قال  " ايران لديها خيارات و قدرة محدودة جدا للانتقام من القوات الامريكية فى المنطقة".

من جهته إستبعد الأمير محمد بن سلمان قبل تعيينه وليا للعهد أي إمكانية للحوار مع ايران ، متعهدا بحماية السعودية  من ما وصفه بجهود طهران للسيطرة على العالم الاسلامي.

ويتفق ذلك بدقة مع ترامب الذي قال إن إيران تدعم الإرهاب وبأنها  مصدر رئيسي لتمويل ودعم للمجموعات الإرهابية .

وقد بدأ الأمير محمد بن سلمان منذ توليه وزارة الدفاع في ردع السياسة التوسعية الإيرانية من خلال قيادة التحالف العسكري لإعادة الشرعية في اليمن أمام تهديدات الحوثيين المدعومين من إيران.

كما أقام ولي العهد السعودي علاقة وثيقة مع صهر ترامب ، جاريد كوشنر لضمان دعم الإدارة الأمريكية لجهوده في عزل إيران حيث يشير مسؤول أمريكي أن "رغبة الأمير محمد بن سلمان  فى مواجهة و ردع ايران  دفع  ولي العهد إلى  اقامة علاقة  وثيقة مع كوشنر الرجل صاحب النفوذ في البيت الأبيض ".